موعد إجازة المولد النبوي الشريف وكيفة الاحتفال في السعودية 2023

تقارير وحوارات

موعد المولد النبوي
موعد المولد النبوي الشريف في السعودية

يتساءل الكثير من الناس عن موعد المولد النبوي الشريف عام 1445، حيث يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية للبلاد، وتكون إجازة المولد النبوي مدفوعة الأجر لجميع العاملين في القطاع الحكومي والخاص، وهذا هو اليوم الذي ولد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتفل المسلمون بهذه الذكرى كل عام وقد يختلف هذا اليوم من دولة إلى دولة حسب زمان ومكان النبي محمد.

واليوم سنتعرف من خلال بوابة الفجر الإلكترونية على مواعيد مهرجان المولد النبوي الشريف في السعودية، وكيفية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف في السعودية، وبعض الأدعية المستجابة في المولد النبوي الشريف 2023، وماذا يجب على المسلمين فعله في المولد النبوي الشريف، وحكم الصيام في المولد النبوي الشريف.

موعد إجازة المولد النبوي الشريف وكيفة الإحتفال  في السعودية 2023

موعد المولد النبوي الشريف في السعودية 

ويحيي المسلمون المولد النبوي المجيد يوم 12 ربيع الأول من كل عام، وهو أيضًا أحد أعياد المسلمين، ويأخذ الاحتفال على شكل أضواء جميلة توضع حول برج جرس المسجد الحرام بمكة، ويهنئ الناس بعضهم البعض ويخصصون في هذا اليوم وقتًا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وبادر الناس إلى تقديم الطعام والشراب للفقراء والمحتاجين، وستقام الاحتفالات بالمولد النبوي يوم 19 أكتوبر من العام المقبل.

ماذا كان يفعل الرسول في يوم مولده.. وما حكم الصيام في المولد النبوي الشريف 

ومن الأسئلة المتداولة عبر محركات البحث جوجل أيضا: حكم صيام المولد النبوي أشارت دار الإفتاء إلى أن صيام هذا اليوم أمر جائز شرعا، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم مولده ويشكر الله على نعمه وأنه مد في عمره ليقضى عاما جديدا من حياته، كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الاحتفال بطاعة الله عز وجل في كافة المناسبات، سواء بالصيام أو الصلاة.

ماذا يجب على المسلمين فعله في المولد النبوي الشريف 2023؟

ماذا يجب على المسلمين فعله في المولد النبوي الشريف 

دار الإفتاء أوضحت كيفية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مؤكدة ان الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري. 

واستكملت: الاحتفال بمولده - صلى الله عليه وآله وسلم- هو الاحتفاء به، والاحتفاء به -صلى الله عليه وآله وسلم- أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علِم الله -سبحانه وتعالى- قدرَ نبيه، فعرَّف الوجودَ –بأسره- باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحُجَّته. 

وقد ذكر سلفُنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وسلامه- بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.