عادل حمودة يحتفي بسيرة ثروت عكاشة: النشأة العسكرية أهم ملامح فارس الكلمة النبيل

توك شو

ثروت عكاشة
ثروت عكاشة

أفرد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، حلقة خاصة للاحتفاء بالكاتب ثروت عكاشة، فارس الكلمة النبيل، والذي كان له دور بالغ الأهمية في ثورة 23 يوليو 1952.

على خطى والده

وكشف الإعلامي عادل حمودة، خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، عن الكثير من جوانب حياة الكاتب الراحل ثروت عكاشة ونشأته، قائلًا إن ثروت محمود فهمي عكاشة ولد في يوم 21 فبراير عام 1921 في محافظة القاهرة، وكان مولعًا بالحياة العسكرية في سنواته الأولى، إذ أراد أن يسير على خطى والده، الذي تقاعد برتبة اللواء مديرًا لسلاح الحدود، لكن والده أراد أن يكون رجل قانون، فانصاع ثروت عكاشة لرغبة والده ودخل كلية الحقوق، لكنه لم يستمر أكثر من 6 شهور فيها.

دور بارز في 23 يوليو

وأضاف عادل حمودة، أن الكلية الحربية طلبت دفعة جديدة فسارع بالتقدم إليها دون علم والده، وكأن القدر يدفعه إلى القيام بدور بارز في ثورة 23 يوليو 1952 كما حدث فيما بعد، موضحًا أنه في الكلية الحربية ارتبط بالبطل أحمد عبد العزيز، الذي قاد عمليات الفدائيين في فلسطين واستشهد هناك.

رجال الفداء

وأوضح رئيس تحرير الفجر، أن أحمد عبدالعزيز علم ثروت عكاشة الفروسية واستخدام السيف وتاريخ مصر العسكري، وتخرج ثروت عكاشة ضابطًا في 15 إبريل 1939، وكان الخامس بين زملائة الـ 120، لكنه انضم إلى كتيبة مدفعية تخدم في مطروح، وتعرف هناك على ضابط وطني شجاع هو محمد وجيه خليل، وكون أول مجموعة وطنية في الجيش باسم "رجال الفداء" واستشهد في حرب فلسطين.

الانضمام لصفوف الضباط الأحرار

وأشار حمودة، إلى أن ثروت عكاشة شارك في حرب فلسطين، وعاد إلى مصر وهو يكاد ينفجر مما حدث من خديعة هناك، مثله مثل زملائه من الضباط، ولم يتردد في الانضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي أسسه جمال عبد الناصر، وفي الوقت نفسه ظهرت مواهبة الأدبية والبحثية، وفي عام 1951 فاز بجائزة فاروق الأول العسكرية عن بحث قدمه بعنوان "تأثير الأسلحة النووية على الموقع الاستراتيجي لمصر.

دراسات أدبية وفنية

وتابع مقدم "واجه الحقيقة": "في الوقت نفسه كان يمد الصحف بدراسات فنية وأدبية نشرها تحت اسم ثروت محمود، وما أن حصل على شهادة كلية أركان الحرب حتى تقدم لدراسة الصحافة في كلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على دبلومة في الصحافة أهلته لتسجيل رسالة الدكتوراة من جامعة السوربون فيما بعد".