نجم مصر السابق: انتقال إمام عاشور للدنمارك كان "كوبري" للأهلي.. والزمالك يحتاج 6 صفقات
نوه طارق السعيد نجم منتخب مصر السابق، أن انضمام إمام عاشور لفريق ميتلاند الدنماركي كان عبارة عن "كوبري"، من أجل انتقاله للأهلي.
طارق السعيد: انتقال إمام عاشور للدنمارك كان "كوبري" للأهلي
وتابع السعيد في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة Etc: "انتقال إمام عاشور إلى الأهلي لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، كان واضح لي بأنه سيكون رحيله لنادي ميتيلاند (ترانزيت) للعودة إلى الأهلي".
وأضاف: "لو كان إمام عاشور يريد النجاح في الاحتراف، كان عليه الانتقال لدوري أفضل من الدنمارك، مثل تركيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا، هذه الدوريات تكون انطلاقة للاحتراف الخارجي، لكن الدوري الدنماركي من البطولات القليلة، ولكن المرحلة القادمة ستشهد (محطات كثيرة) للاعبين آخرين".
وواصل: "الأهلي يسعى دائمًا لضم أبرز المواهب، ووجد أن إمام عاشور سيكون الأفضل لتدعيم صفوفه بعد رحيل حمدي فتحي، ولذلك أرى أن الصفقة ليست مفاجأة بالنسبة لي، وقد تحدث مزيد من الانتقالات بين الأهلي والزمالك مستقبلا".
وزاد: "الأهلي ينظر فقط لمصلحته، ويرى أن إمام عاشور سيكون لاعب مفيد للفريق في مركز رقم 8، وأنا بالنسبة لي أرى أنه لاعب مميز ومفيد للفريق ولمنتخب مصر مستقبلا".
وأكمل: "أي لاعب في الزمالك حاليا يريد الرحيل لنادي مستقر إداريًا، والاستقرار الإداري قبل الفني في المقام الأول، كل لاعب يريد الحصول على مستحقاته بانتظام، هناك تخبط إداري في الزمالك مؤخرًا".
وبسؤاله عن مشاركة الزمالك في البطولة العربية، قال: "النادي الأبيض مطالب بوجود صفقات مميزة، وعودة المعارين مهمة أيضا للفريق، ومحمود علاء لاعب من أصحاب الخبرات وسيدعم الدفاع في غياب الونش، وكذلك أحمد عيد الظهير الأيمن، وكذلك حمدي علاء وأوباما، وهناك أسماء جيدة قد يكون لهم دور كبير".
وتابع: "الزمالك فريق كبير، وأي بطولة سيدخلها بهدف المنافسة، وسيجد دعم جماهيري في السعودية أيضا خلال البطولة العربية، والفريق سيكون بحاجة لما لا يقل عن 5 أو 6 صفقات".
وأكد: "أوسوريو تولى المهمة في فترة صعبة، وأرى أن الجميع يشيد بعمله، والمدرب عليه أن يحمد الله أن لقاء القمة مع الأهلي جاء في وقت هادئ بالنسبة للزمالك بعدما خسر لقب الدوري وتوج به الأهلي قبلها، هناك تطور واضح ولكن الفريق في حاجة لضبط الأمور الدفاعية ووسط الملعب، وأحمد أيمن منصور سيكون دعم جيد للدفاع".
