بسبب بوست الخروف..”CBC”تحيل رضوى الشربيني للتحقيق

الفجر الفني

إحالة رضوى الشربيني
إحالة رضوى الشربيني للتحقيق

أثارت رضوى الشربيني جدلًا كبيرًا بعد نشرها صورة لها عبر موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك وعلقت عليها بسؤال للفتيات قالت فيه: "مش فاهمة ليه البنات ما بتحبش تاكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه".

منشور رضوى الشربيني

وترتب على ذلك أن قامت  مؤسسة “سيدتي ”للتنمية المستدامة بالإسكندرية بتوجيه إنتقادات حادة للإعلامية رضوى الشربيني، بسبب  هذا المنشورالتي شبهت فيه الرجال بـ "الخرفان".

 

وتابعت  الساعاتي  قائلة “تصريحات رضوى الشربينى محاولة عمدية لتصدر الترند”،حيث انتصرت المؤسسة للرجل عبر بيان لها أصدرته يوم الأثنين، قالت فيه: «إن رضوى الشربيني وأمثالها، يطلقون تصريحات عن عمد لمحاولة تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة حول علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع المصري، وهو ما يؤثر بالسلب على المجتمع والأسرة المصرية».

وأكدت الدكتورة  هدى، المنسق الإعلامي للمؤسسة على أهمية الرجال في المجتمع والأسرة المصرية، ودوره الهام في توفير الأمن والأمان لأفراد أسرتهم، ورعايتهم وبذل قصارى جهدهم من أجل أسرهم.

ووجهت  المؤسسة رسالة لرضوى الشربينى قائلة: «ليس من الصحة إهانة الرجل لأن الرجال يمثلون، الأب والأخ والزوج والابن والعم والخال، من الشخصيات الهامة والمؤثرة في بناء المجتمع والأسرة المصرية، وطالبت المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين، بعقد دورات تدريبية للإعلاميين ومن يتصدرون الشاشات، حتى يفهموا أهمية مواقعهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع الذي يعبرون عنه».

وتم الترحيب بقرار احالة الاعلامية رضوى الشربينى للتحقيق: لردع غيرها من التطاول على الغير من الدين يساهمون في تكدير السلم المجتمعي بمثل هذة التصريحات.

بيان من ” CBC”بإحالة رضوى الشربيني للتحقيق 

قامت  شاركت قنوات "CBC "بنشر  بيان جاء فيه: "تعلن إدارة قنوات cbc عن تحويل المذيعة رضوى الشربيني للتحقيق، بسبب البوست الذي قامت بنشره على صفحتها الشخصية والذي تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم يذع أو ينشر على أي منصة من منصات القنوات".

وقالت إن منشور الإعلامية الشهيرة "تسبب في إساءة لاسم المؤسسة رغم أنه لم يذع أو ينشر على إحدى منصات القناة"

مسيرة رضوى الشربيني 

ازدادت شهرة الإعلامية رضوى بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها  «هي وبس»،وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة،يشيد بها البعض ويراها نموذجا «للمرأة المتحررة القوية» ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من «حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع»،وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها «بعدوة للرجال»وردت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.