بعد احتضان الرئيس الروسي لنسخة من المصحف.. مواقف بوتين مع القرآن الكريم

تقارير وحوارات

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 


بعد تداول فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، هو يحتضن القرآن في زيارته لمدينة دربند الروسية ردا على حرقه في السويد، الأمر الذي أدي إلي إعجاب ملايين في أنحاء العالم.
من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القرآن الكريم.


مواقف الرئيس الروسي مع القرآن 

 

ففي عام 2019 خلال لقاء بوتين مع الرئيس الإيراني روحاني والتركي أردوغان، استشهد بوتين مرتين بآيات من القرآن الكريم تعليقا على هجوم طائرات دون طيار على مصافي النفط السعودية حيث قال بوتين: "لا يسعني إلا أن أتذكر سطور من القرآن الكريم: اذكروا رحمة الله. لقد كنتم أعداء في يوم من الأيام، وأصلح الله قلوبكم وجعلكم إخوة. وهنا أعتقد أن هذا ما يجب أن ننطلق منه، موضحا أن أي انقسام بين الناس يؤدي إلى صراعات يجب ان يسير جانبا".


وفي هذا الجزء استشهد بوتين بالآية الكريمة من سورة آل عمران: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم، إذ كنتم أعداء، فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخوانا".

وأكمل الرئيس بوتين حديثه في هذا السياق قائلا: ""بالمناسبة، القرآن الكريم يتحدث عن عدم ارتكاب أي نوع من أنواع العنف، باستثناء حماية الشعب والبلد".

كما استشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بآيات من القرآن خلال اجتماع مع ممثلي الجمعيات الدينية، حيث قرأ آيات من سورة الشورى - الآية 23 قائلا: "ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ".

كما ظهر خلال حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ممثلي الجمعيات نسخة من القرآن الكريم على مكتبه

حادث حرق المصحف الشريف في السويد

قام رجل سويدي على تمزيق المصحف الذي يحمله وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى.

رد الأزهر الشريف علي حادث حرق المصحف

 

ودعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.  

 


كما دعا الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.