ما هي عقوبة ذبح الأضحية في الشارع؟

تقارير وحوارات

الاضحية
الاضحية

 

يتميز عيد الأضحى المبارك بذبح الأضاحي اقتداءً بأبينا ابراهيم عليه السلام.

وقد حذرت الجهات المختصة من ذبح الأضحية فى الشوارع، وارتكاب المخالفات التي تتسبب في تلوث البيئة.

حيث فرض القانون أحكامه لمواجهة المخالفات المتعلقة بالذبح، سواء صدرت من مواطنين أو جزارين، وتصل العقوبات وفقا للقانون إلى الحبس والغرامة ومصادرة الأضحية فضلا عن غلق المحال في حالة المخالفة.

وحدد قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966 عقوبات رادعة لمن يذبح في الشوارع؛ حيث نصت المادة 136 من القانون على أنه: لا يجوز في المدن والقرى التي يوجد بها أماكن مخصصة رسميًا للذبح أو مجازر؛ ذبح أو سلخ الحيوانات المخصصة لحومها للاستهلاك العام خارج تلك الأماكن أو المجازر.

وقضت المادة 143 مكررًا من هذا القانون، بأن يعاقب على كل مخالفة أخرى لأحكام المادة 136 والقرارات الصادرة تنفيذًا لهما بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 200 جنيه، ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وفى جميع الأحوال المنصوص عليها بالمادة السابقة يحكم بمصادرة المضبوطات لحساب وزارة الزراعة وتغلق المحال التجارية التي تذبح أو تضبط أو تباع فيها اللحوم المخالفة، وذلك لمدة 3 شهور في المرة الأولى وتغلق نهائيًا في حالة العودة.


وقت الأضحية

يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد وينتهي بغروب شمس ثالث أيام التشريق.

ومن آداب الأضحية:

- التأكد من سلامتها.

- استقبال القِبلة.

- أضجعها على جنبها.

- سَمِّ الله وكبرْه.

- ترفَّقْ عند ذبحها.

- لا تَجُرَّها من موضع لآخر.

- لا تظهرْ لها آلةَ الذبح.

- لا تذبحْها بحضرة أضحية أخرى.

- تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها.

- التزم بالأماكن المخصصة للذبح.

- لا تعطِ للجزَّار أُجرته منها.

- لا تترك مخلفاتها في الشوارع.

- لا تلوِّثْ بدنك وثيابك بالدماء.

عيوب الأضحية

- العمياء.

- العوراء البين عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار.

- مقطوعة اللسان بالكلية.

- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا.

- الجدعاء، وهي مقطوعة الأنف.

- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء.

- ما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك كله حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود.

- العرجاء البين عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها.

- الجذماء، وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.

- الجذاء، وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا.

- مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها.

- ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا.

- مقطوعة الذنب، وكذا فاقدته خلقة، وهي المسماة بالبتراء.

- ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا.

- المريضة البين مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها.

- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا.

- مصرمة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها.

- الجلالة، وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.