ما آداب عيد الأضحى المبارك 2023؟

تقارير وحوارات

عيد الأضحى
عيد الأضحى

 


يزيد البحث من قبل المواطنين من أجل معرفة آداب عيد الأضحى الذي سوف يبدأ بعد ساعات قليلة قادمة من أجل عدم الوقوع في الخطأ.
من هنا نستعرض إليكم جميع المعلومات عن آداب عيد الأضحى المبارك 2023.

عيد الأضحى

 

 

عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والعيد الآخر هو عيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة.

يعدّ هذا العيد أيضًا ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.

آداب عيد الأضحى سنن قبل يوم العيد
 

 

آداب عيد الأضحى سنن قبل يوم العيد ثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض السنن والآداب التي تُستحب قبل يوم العيد، فهي تهيئة للمسلم والمجتمع ليوم العيد، ومن هذه السنن والآداب ما يأتي: أن لا يقصّ من أراد الأضحية شيئًا من شعره أو أظافره وذلك إذا بدأ شهر ذي الحجة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ).


التكبير المطلق وهو الذي يكون بعد ثبوت هلال شهر ذي الحجة إلى مغيب شمس آخر أيام التشريق، ويكون في الأسواق والشوارع وفي كل مكان يصلح لذلك.


صوم يوم عرفة لثبوت فضله العظيم، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

 

آداب عيد الأضحى سنن يوم العيد 
 

 

سنن في يوم العيد إن لعيد الأضحى مجموعة من السنن التي يستحبّ الحرص عليها، ومنها ما يأتي:

أن لا يأكل المسلم شيئًا حتى يرجع من صلاة عيد الأضحى.

أن يصلي صلاة العيد في الساحات خارج المسجد.


أن يبكّر المسلم في الحضور إلى مصلى العيد. أن يذهب إلى المصلَّى ماشيًا لا راكبًا إن استطاع.

أن يلبس المسلم أحسن الثياب ويتطيب بأجمل العطور والطيب إكرامًا لاجتماع المسلمين في يوم العيد.


مخالفة الطريق في الذهاب إلى صلاة العيد والعودة منها لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد: (كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ)،وتعني مخالفة الطريق أن يذهب من طريق ويعود من آخر، لكي يشهد له من في الطريقين أو من في الطريقين من الملائكة.


الأضحية وهي من أهم ما يقوم به المسلم في يوم الأضحية، وهي من سنن العيد المؤكدة. التكبير وهو من مأخوذ من قوله -تعالى-: ﴿وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾،ويسنّ التكبير في أول يوم عيد الأضحى وما بعده؛ أي في الثلاثة أيام من أيام التشريق، ويقول المسلم فيها: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد".

التوسعة على الأهل من غير تبذير من آداب يوم العيد أن يُشعر المسلم أهله بالسرور والفرح، ويكون ذلك بزيادة النفقة عليهم في المأكل والمشرب والملبس والحلوى، وفي ذلك تمييز للمناسبة الدينية -وهي يوم عيد الأضحى- عن باقي أيام السنة. إظهار الفرح والسرور يكون إظهار الفرح والسرور بإظهار الفرح والمحبة والود والتلطف للأهل، فيُشعِر المسلم أهْله بالرحمة في هذا اليوم، والعيد يوم لإظهار الفرح والسرور ولتعظيم شعائر الله تعالى، لذا على المسلم أن يحرص على أن لا يكون سببًا في نشر الحزن،أو أن يتخذ من العيد وسيلة لإثارة الخصومات عند اجتماع العائلة.