أفضل الأعمال المستحبة في شهر ذي الحجة

تقارير وحوارات

ذي الحجه
ذي الحجه

مع اقتراب بداية شهر ذي الحجة، حث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين على الأعمال الصالحة وجهاد النفس فيها، لأنها أحب الأيام إلى الله وفرصة يجب على كل مسلم اغتنامها، والعشر الأوائل من ذي الحجة هي الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك.

وهناك أعمال مستحب القيام بها خلال شهر ذي الحجة ومنها:

- كثرة الذكر

يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.

- التهليل والتكبير والتحميد

قال النبى صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد.

- الصوم 

يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس.

- يستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره.

-صيام يوم عرفة

قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: صيام يوم عرفة أحتسب على اللّه أن يكفّر السّنة الّتي قبله والسّنة الّتي بعده. رواه مسلم.

- الدعاء يوم عرفة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

- لبس الثياب الحسن يوم العيد
الحسن بن على رضى الله تعالى عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحى بأسمن ما نجد.

- ذبح الأضحية

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا.

- المحافظة على نظافة الأماكن العامة

وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة كبير فهي خير أيام ففيها بركة كما يضاعف العمل، ويفضل الاجتهاد في العبادة وفعل الخير والصلاة وقيام الليل، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من أي وقت آخر، فتتضاعف الحسنات، وجاء عن رسول الله الآتي: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام- يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشىء.

وكان رسول صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما قيل أنه يكثر من لفظ لا إله إلا الله، وخاصة في يوم عرفة

وصيام يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجّة، سنة لغير الحاج، وقال النبيّ، عليه الصلاة والسلام: صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ.