أحمد السلكاوي لـ "الفجر الفني": هذه أسباب اختياري لأعمالي
رئيس محكمة، ضابط، رجل أعمال، محامي، رئيس مجلس إدارة، سوري، طبيب، مُدرس، متعدد الأدوار بإتقان وإبداع، بدأ من مسلسل “بنت شبرا ” حتى الآن، ومتعدد الصفات أيضًا، محبوب في الوسط الفني وخارجه ومبدعا في أعماله.. وعند ذكر كل ذلك نذكر اسم الفنان أحمد السلكاوي الذي أبدع الجمهور في الموسم الرمضاني بمشاركته في ثلاثة أعمال “ عملة نادرة، الكبير أوي الجزء السابع، كشف مستعجل”.
زيستمر إبداعه وإتقانه للأدوار في الأعمال المسرحية أيضًا وذلك ما يقدمه في الوقت الحالي في مسرحية “طيب وأمير” وأثناء كواليس عرض المسرحية حاور “الفجر الفني” أحمد السلكاوي ليحدثنا عن كواليس المسرحية وأعماله في الموسم الرمضاني.
حدثنا عن دورك عن في مسرحية
“طيب وأمير” ؟
أقدم شخصية مدكور مشهور وآتي إلي مصر الذي ينتظر قدوم الأمير في مصر والذي يقدمه الفنان عمرو رمزي وهو يريد أنه أحق بحكم الدولة وينتظر أن يأتي ليفعل في الأمير مكيدة.
ما الأعمال التي تابعتها في الموسم الرمضاني الماضي؟
في الحقيقة أني كان ليس لدي وقت للمتابعة بإستمرار ولكني شاهدت في بعض الأعمال لزمايلي من بينهم “رسالة الإمام” عمل ممتاز يوجد تتطور رهيب في الأعمال التاريخية الدينية، ولكني كنت أتمني أتابع أعمال أخري لاقت إعجاب الجمهور أبرزهم “ تحت الوصاية، جات سليمة، الصُفارة، الهرشة السابعة، وأعمال لاقت إعجاب الجمهور في الشارع بالطبع لم أذكر الأعمال التي أشارك مثل ” جعفر العمدة ".
ما رأيك على الانتقادات التي حدثت على الفنانة رحمة أحمد في مسلسل “الكبير أوي 7” ؟
من وجهة نظري أن الانتقادات التي حدثت، الجمهور حر في آراءه وأنا لم أري أنها نفس تمثيلها والذي كان يضُحك الناس في الجزء السادس لا يوجد تغير، رحمة ممثلة بارعة وكوميدية وفطرية وتلقائية وممتازة، الحمد الله ربنا جعل وجودها في مسرحية ديجافو الذي كنت مُشارك بيها وأن الفنان أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي يراوها ويعجبوا بإدائها ويقوموا بترشيحها للمسلسل الكبير أوي، والحلقة الأخيرة كانت رد على جميع الإنتقادات التي حدثت عن مسلسل “ الكبير أوي الجزء السابع”
هل يوجد جزء ثامن من مسلسل “الكبير أوي”؟
لا أعلم، ولكنني أتمنى أن أشارك به لأني أحب مسلسل الكبير أوي وصُناع المسلسل.
هل حدث تعارض في أوقات التصوير بين الثلاثة أعمال "عملة نادرة، الكبير أوي الجزء السابع، كشف مستعجل” ؟
لا لم يحدث تعارض بالنسبالي الحمد لله، وبالطبع يجب من أصول المهنة أني أبلغ المخرجين إذا حدث تضارب في المواعيد.
أيها تفضل الأعمال ذات ١٥ حلقة أم ذات ٣٠ حلقة ؟
لا يهم العدد الأهم الورق، فمسلسل “ ليالي حلمية” وصل إلى ١٥٠ حلقة وعلى الرغم ذلك ناجح.
ما الذي يجذبك في اختيار أدوارك ؟
يجذبني الورق، وهل العمل سيؤثر في الجمهور وفي السياق الدرامي أم لا، بالإضافة إلي مخرج العمل.
إذا تعاملت مع مخرج ما ووجدت التعامل سيئ هل ستعمل معه مرة أخرى، حتى لو كانت أعماله ناجحة؟
بالطبع لا، لأن أهم شئ في اختيار الدور العلاقات الإنسانية في أي عمل لأنها تظهر على العمل الذي يتقدم إذا كانت الكواليس متوترة.
ما الأعمال القادمة؟
انتظر نزول فيلم يحيي والذي كان إسمه “ الملحد” للمؤلف إبراهيم عيسي بالمشاركة مع الفنان القدير حسين فهمي والفنان القدير محمود حميدة وغيرهم.
ما رأيك في الذي حدث في جنازة مصطفى درويش ؟
أنا ضد أي تصوير في هذه المواقف، وانا بُحرج أذهب لتأدية الواجب بسبب هذه المهازل، فالجنازة والعزاء يجب أن تقتصر عن الأهالي والأصدقاء فقط مثل ما يحدث بالخارج، وأنا مع قرار إلغاء التصوير إلا إذا كان التصوير بطريقة محترمة ولا تخدش الناس.
