توفيت على سجادة الصلاة وهمشت مرضها بسبب حبها للفن.. محطات في حياة مديحة كامل

الفجر الفني

مديحة كامل
مديحة كامل

 


فنانة من أرقى فنانين الزمن الجميل، جميلة جميلات السينما المصرية، تألقت على شاشة التلفزيون، واستطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة، في أيامها الأخيرة أعتزلت السينما، وماتت على سجادة الصلاة أثناء تأديتها صلاة الفجر.

بداية مديحة كامل

اسمها مديحة كامل صالح أحمد، ولدت يوم 3أغسطس عام 1948، توفت عام 13 يناير 1997، ونشأت وسط أسرة متوسطة الحال، تخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس.

 

عملت كعارضة أزياء قبل تخرجها من الجامعة، ولكن لم يحالفها الحظ في هذه المهنة وشعرت أنها لا تناسبها وبشهود الأقربين منها أنها مناسبة للعمل كممثلة، قررت أن تدخل مجال التمثيل.

 

بدأت مشوارها الفني عام 1964 وشاركت في عدد كبير من الأعمال بأدوار صغيرة في السينما، وكانت بداية انطلاقتها وشهرتها الواسعة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن.

 


حققت مديحة كامل شهرة واسعة في السينما المصرية ولكن كانت سيئة الحظ ودائمًا يحالفها الدور الثاني رغم موهبتها الكبيرة وحضورها، وبعد ذلك حالفها الحظ وضحكت لها الحياة عندما رشحها المخرج كمال الشيخ لتخوض أول بطولة مطلقة لها من خلال فيلم "الصعود للهاوية"، وبعد نجاحها في هذا العمل تسابقت عليها شركات الإنتاج.

 

أفلام مديحة كامل 

قدمت في مسيرتها الفنية أكثر من 98 فيلم ومن أبرزهم: "دلال المصرية، أزواج طائشون، دعوني أنتقم، العرافة، أبو البنات، الأخرس، لا يا ماما، السلخانة، ودرب الهوى، رحلة الرعب، امرأة قتلها الحب".

مسلسلات مديحة كامل 

وحققت نجاحًا كبيرًا في الدراما أيضًا في العديد من المسلسلات ومنهم: "الحائرة، الانتقام، الرجل الثالث، العنكبوت، المجهول، الأفعى، رداء لرجل آخر، أيام لا تضيع، أيوب البحر، اللقاء الأخير
انتقام امرأة، ينابيع النهر، البشاير، السرداب".


حياتها الشخصية


تزوجت مديحة 3 مرات، الأولى من رجل أعمال يدعى محمود الريس وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ميريهان، والثانية من المخرج السينمائي شريف حمودة، والثالثة من رجل يعمل في سلك القانون.

 

كيف ماتت مديحة كامل 


أصيبت مديحة كامل عام 1975 بأمراض القلب ونصحها الأطباء أن تبتعد عن أي مجهود لكي لا تتدهور حالتها الصحية ولكن حبها للفن والتمثيل كان يفوق أي شئ لديها وحاولت أن تتوقف عن العمل لكن لم تستطع لرغبتها الدائمة في التواجد على القمة.


ساءت حالتها  الصحية مع مرور الأيام، واحتل المرض جسدها، حيث تأثر القلب وتراكمت المياه على الرئة وتم حجزها فترة طويلة بمستشفى مصطفى محمود.

وفي فجر يوم 13 يناير الثاني 1997 وفي أثناء أداء صلاة الفجر فاضت روحها.. وعندما دخلت ابنتها الغرفة واكتشفت وفاتها أصيبت بالصدمة، ولكنها فرحت لأنها ماتت على سجادة الصلاة وفي معية الله.