أصيب بسرطان الكبد وترك لجمهوره هذه الوصية.. تعرف علي أبرز الصدمات لـ يوهانس برامز في ذكرى ميلاده 190

الفجر الفني

بوابة الفجر

توفي يوهانس برامز في 1897 بسرطان الكبد بعد صراع مرير مع هذا المرض، وعلى الأرجح حصل يوهانس على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة صار طالبا لدى أوتو إف دبليو كوسيل.

 

نبذة عن يوهانس برامز
 

وهو مدرس موسيقى لديه بعض الشهرة في المدينة، الذي سرعان ما صار على يده عازف بيانو محترف، حين هتف له الجمهور بحرارة في حفل عام أقيم سنة 1843، حاول وكيل أمريكي تعيينه لجولة إلى أمريكا كطفل موهوب لكن مدرسه منع هذا، حيث لاحظ كوسيل لهفة الطفل للتأليف تحدث لمدرسه إدوارد ماركسين وهو طالب سابق لإجناتز سيفريد الذي كان محترما بشدة في هامبورج كعازف بيانو ومؤلف موسيقي عام 1846 تولى تدريب يوهانس على نظرية الموسيقى، حيث إن والديه كان لديهما دخل محدود.

 

استفاد برامس الشاب من الفرص الكثيرة ليوصي بوالده كموسيقي للمناسبات العامة والخاصة، كمؤلف وموزع لأوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده، سرعان ما حصل على خبرة في توزيع الموسيقى للفرق الصغيرة، وبعيد عن تقييد تطوره الفني هذا ساعد في تدريب إحساسه بالتأثير الموسيقي.

 


وطور موهبته في الارتجال. هذه الخلفية كان لها أثرا دائما على بارمز. عناصر الموسيقى الخفيفة بما في ذلك موسيقى الصالونات جاءت في مقدمة أعماله اللاحقة. بعد تعرفه على هذا المصطلح الشائع من طفولته، برامز دائما قبله ولم يكن لديه سبب لاحتقاره؛ استحضاره له أحيانا في أعمال لاحقة، مثل «تنويعات على لحن لبجانيني» للصوت العذب المر لعروض الموسيقى من المقاهي حتى أنه لم ينس هذا الأسلوب قط.

 

أولى حفلاته

 

في 21 سبتمبر 1848 قدم برامز أول حفل صولو له كعازف بيانو، وحفل ثاني تلا في 14 أبريل 1849. في ذلك الوقت كان يدرس أساسا أعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز. أيضا كان يؤلف بشكل مكثف وبناء على اقتراح ماركسن أرسل طرد يضم أعماله لروبرت شومان ليحصل على رأيه، وعاد له دون أن يفتح.