"مكنش قادر ياخد نفسه".. شقيق مصطفى درويش يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

الفجر الفني

مصطفي درويش
مصطفي درويش

أكد حاتم درويش، الشقيق الأكبر للفنان مصطفى درويش، أنه لم يواجه مشاكل صحية في القلب قبل وفاته، عن عمر ناهز 43 عاما، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي.

 

وقال حاتم درويش: "هو فطر عادي الصبح وقال أنا طالع أريح وأنام شوية لإن كان عنده أرق، وفجأة نزل من السلم بيجري ومش قادر ياخد نفسه، وحصلت الوفاة".

 

 

 

حاتم درويش: “كانت صحته كويسة”

 

وتابع: "كانت صحته كويسة جدا، ولا يشتكي من القلب أو أي مشكلة صحية أخرى".

 

تحدث شقيق مصطفى درويش عن الفنان الراحل قائلا: "كان طيب جدا ومخلص وإنسان محترم، ولا يكسر بخاطر أحد حتى الأطفال لما يطلبوا يتصوروا معاه، ولما يروح بلدنا دمنهور كانت الناس بتحبه وتتصور معاه".

 

وأضاف: "هو سافر خارج مصر وعمل في شركات عالمية قبل دخول مجال التمثيل، والتمثيل كان أمنيته طول عمره، ولم يتزوج".

 

وفاة الفنان مصطفي درويش 

 

ورحل الفنان مصطفى درويش أمس يوم الأثنين  عن عالمنا عن عمر ناهز 43 عاما، وشعيت جنازته من مسجد الحصري بأكتوبر عقب صلاة عصر اليوم، وأعلن عن إقامة عزائه عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد.

 

 

 

مسلسل "سره الباتع"

 

ويذكر أن شارك الفنان مصطفي درويش في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل "سره الباتع"، وهو من بطولة كلا من أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفي درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفي، هايدي سليم.

 

أحداث مسلسل "سره الباتع"

 

 وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلقت الجيش حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع أصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.