حكم زيارة القبور في العيد

حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد للنساء والرجال والأطفال

الفجر الفني

حكم زيارة القبور
حكم زيارة القبور في العيد

حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد للنساء والرجال والأطفال، حكم زيارة القبور في العيد.. تفصلنا أيام قليلة عن غرة شهر شوال ومن المتعارف أن هناك عادة لدى المسلمين، حيث يقومون بزيارة القبور في العيد لقراءة الفاتحة لموتاهم، وحول حكم زيارة القبور في العيد، ترصد «االمصري اليوم» حكم زيارة القبور في العيد وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء.

حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد للنساء والرجال والأطفال 

ليس لهذا أصل، الخروج للقبور صلاة العيد إنما هي عادة لبعض الناس، فإذا زاروا القبور يوم العيد، أو يوم الجمعة، أو في أي يوم ما في يوم مخصوص، تخصيص يوم العيد، أو تخصيص الجمعة، أو تخصيص يوم آخر لا، ليس له أصل، ولكن السنة أن يزوروا القبور دائمًا بين وقت وآخر على حسب التيسير، إذا كان وقتهم يسمح في يوم الجمعة، في يوم العيد، في أوقات أخرى؛ يفعلون، أما أن يظنوا أن لهذا اليوم خصوصية؛ فلا، لكن السنة أن يزوروا القبور عندما يتيسر ذلك؛ لقوله ﷺ: زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة.

وكان يزورها -عليه الصلاة والسلام- ويدعو لأهلها، فلا فرق بين يوم العيد، أو الجمعة، أو الخميس، أو غير ذلك، ليس لهذا وقت معروف فيما نعلم، ولكن المؤمن يتحرى الأوقات التي يحصل له فيها فرصة؛ لأن الإنسان قد تشغله المشاغل، فإذا تيسر له فرصة في الجمعة، أو في يوم العيد، أو في غير ذلك؛ فعل ذلك، زار القبور، وسلم عليها.

وكان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا -إن شاء الله- بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين هذا تعليمه لأصحابه -عليه الصلاة والسلام- سواء كانت في الليل، أو في النهار، إذا زرتهم في الليل، أو في النهار، في أول النهار، في وسط النهار، في آخر النهار، في الليل، في أوله، في وسطه، في آخره حسب التيسير، نعم.

أما النساء لا، ليس لهن زيارة القبور، والرسول ﷺ لعن زائرات القبور، لكن يصلين على الميت في المساجد، في المصلى، لا بأس، يصلين مع الرجال على الموتى لا بأس، أما زيارة القبور فقد زجرهن عن ذلك -عليه الصلاة والسلام- ولعن زائرات القبور.

والحكمة في ذلك -والله أعلم- لأنهن قليلات الصبر، ولأنهن فتنة، كما قال ﷺ: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

فالواجب عليهن طاعة الله ورسوله، وعدم الزيارة للقبور، لكن الدعاء مطلوب من الجميع، من الرجال والنساء، الدعاء لأموات المسلمين، الدعاء لأقاربهم، وأمواتهم: اللهم اغفر لهم، اللهم ارحمهم، اللهم أنجهم من النار، اللهم ارفع درجاتهم في الجنة.. إلى غير هذا من الدعوات الطيبة، اللهم كفر سيئاتهم، اللهم تقبل حسناتهم، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، الدعاء مطلوب في البيت.. في الطريق.. عند القبر.. كله طيب عند الزيارة. نعم.

حكم زيارة القبور للمرأة الحائض

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.

وأضاف ممدوح فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟»، أنه إذا كانت المرأة مستترة محجبة وآمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتى.

وأوضح أمين الفتوى أن المقابر ليست بمسجد؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، ولكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.

الأزهر يوضح حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمرأة زيارة القبور للعظة والدعاء للمتوفى، ولا فرق في ذلك بين الحائض وغيرها من النساء ولكن بثلاثة شروط.

وأوضح المركز، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟»، أنه في حال أرادت المرأة زيارة القبور أثناء فترة حيضها، فيجوز لها ذلك للعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ». [أخرجه مسلم].

وأضاف أنه يشرط مع هذا التزام الآداب الشرعية الواجبة على المرأة أثناء الخروج، وعدم مزاحمة الرجال، أو إحداث أمر منهي عنه كالنواح، أو الاعتراض على قدر الله تعالى، ونسأل المولى-عز وجل- أن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين.