مسلسل 'حرب' الحلقة 2..عمر وشريف يتوصلان إلى مكان مدحت.. وفؤاد يقرر التخلص منه

عرضت الحلقة '2' من مسلسل 'حرب'على شاشة تليفزيون قناة أون في تمام الساعة 9 مساء وقد شهدت عددا من الأحداث المثيرة.

بدأت الحلقة الثانية "2" من مسلسل 'حرب' بباقي أفراد الجماعة الإرهابية وهم في موقع قسم الشرطة، بينما «منتصر - أحمد السقا» في غرفته ينام على اسياخ من حديد ويضربه أحد الجماعة دون مقاومة منه، بينما ينادي أحد أفراد الجماعة على وفيق زميلهم في القسم، ومن ناحية أخرى يجد «عمر - محمد فراج» الباقي ويمسك بهم قبل تشغيل وقت القنابل، ويبحث عمر والضابط الآخر «احمد سعيد عبد الغني » القنبلة الثانية ليمسك بها ويجد أن باقي على انفجارها ثمة 40 ث ويلقيها في إحدى المصارف، لتنفجر بها، ومن ناحية أخرى تصل مكالمة هاتفية إلى منتصر لتخبره بأن الإنفجار لم يتم، بينما يذهب كل من عمر ومنتصر إلى منازلهم، ويدور حوار بين عمر وزوجته نور وتخبره برغبتها في الذهاب إلى الجيم من أجل إنقاص وزنها، ولكن يدخل منتصر منزله ليجد شقيقته «سارة شامي» تجلس على أعصابها تنتظر ابنها فؤاد وهو الذي وضع القنبلة في القسم، ليطمئنها منتصر أنه سيعود، وبالفعل يطرق الباب ليجده ويسلم عليه، ويسلم على والدته وزوجة خاله.

محمد فراج يترقى إلى ضابط في الأمن الوطني

تنتقل أحداث الحلقة 2 من مسلسل 'حرب' إلى شكر الضابط لعمر على مجهوداته ويبشره بنقله إلى الأمن الوطني لمتابعة القضية هناك، ويخبره إنه لم يستعد إلى هذا النقل وتلك الترقية، ومن ثم يدخل شريف ليبارك له ومن ثم يخبره بأنها أسرع موافقة تمت في تاريخ القطاع، أنه سيتدرب لمدة 3 شهور ومن ثم يكمل مهمته في القضية، بينما تتابع الأحداث إلى منتصر وهو يودع فؤاد للذهاب إلى مقر بعيد وينظر إلى والدته وهي ترتعب عليه من الخوف، بينما يجلس عمر مع عم مجدي يلعب معه ويدور بينهما حوار عن الفيس بوك ويذهبوا إلى تناول الغداء، بينما يتفق منتصر مع زميل له على خطة جديدة للصواريخ ويقنعه أنهم ليسوا مثل المدنيين يفجروا أنفسهم في القسم أو بجانب عمود وما شابه، ويستند ببعض آيات من القرآن الكريم التي يفسرها بطريقة خاطئة، بينما عمر يذهب إلى قسم الأمن الوطني إلى مكتب الضابط شريف وهو يرتدي بدلته ويعلق على اعترافات الجماعة والذي قال أن شكوكه في أنهم متفقين على تلك الإجابة ثم يستأذن منه ويذهب.

محمد فراج يحلل الكاميرات ويصل إلى منزل أحد الجماعة

يجلس عمر وهو يشاهد تسجيلات الكاميرا ويدقق بها ليعود إلى نفس المكان، ويذهب إلى القهوة ليجلس ويسأل القهوجي على من في الصورة ليقول له أن اسمه عم سرور ومن ثم يذهب له، ويدخل التاكسي ويطلب منه ان يذهب به إلى الأمن الوطني ومن يساله على من في الصورة، ولكن تدور الأحداث إلى مناقشة تتم بين منتصر ومساعده الذي يقول له أن كبير الجماعة رفض فكرتهم ويساله منتصر ماذا قال له بالتفاصيل ليحكي له أنه أضحك الجماعة والمجاهدين عليه، ومن ثم يطلب منه الذهاب وتجهيز السيارة، بينما يدور حوار صغير بين عمر وشريف عن أفراد الجماعة المحجوزة والتي أثاروا شكوكه حول وفيق وأنهم لماذا أتوا إلى مقر القسم الذي يحتجز به رغم علمهم بذلك، ليستقر إلى الذهاب إلى منزل وفيق الذي يبدو لهم أنه يعرف أكثر مما قاله، وبالفعل يذهب إلى منزله ويجد والدته لتقول بأن ابنها بريء ومن ثم بطلب منها الدخول إلى غرفته ويبحث في الأوراق الموجودة ليجد صورة تجمعه باثنين آخرين ومن ثم يسألها عليهم وتقول إنه ا تعرف مدحت ولا تعرف الثالث، ويعرف منها مكانه واسمه كاملا.

محمد فراج وأحمد سعيد عبد الغني يحاولان الوصول إلى مكان أحد أفراد الجماعة

تنتقل الأحداث بعد ذلك إلى عمر الذي يجلس في مكتبه ويثبت صورة الثلاثة أمامه على الحائط، مع باقي ألغاز القضية التي يبحث عنها، ثم يدخل عليه شريف ويقول له أن مدحت بالأسفل ويحقق معه، ثم يطلب عمر منه أن يحضر التحقيق، ليقول مدحت لشريف أن من في الصورة هو فؤاد ولا يعرف عنه شيء، ومن ثم يرهبه بطريقته من أجل الاعتراف، ثم تنتقل الأحداث إلى منتصر ومساعده يذهبان إلى كبير الجماعة وهو يتذكر فترة ضربه، ومن ثم يغطوا أعينهم ويذهبوا بهم إلى سيناء، بينما تنتقل الأحداث إلى عمر وشريف يجلسان في المكتب ويأتي لهم سجل الأرقام التي اتصلوا منها ليراها عمر ويجد بها رقم أرضي ولكن يجد أنه تابع لمحطة راديو، ويحاول ربط كل ما رأه في كل موقع تمت به جريمة أو تحقيق ويتذكر أنه كان يجد راديو فهذا يؤكد له أنهم يتواصلون عن طريق الراديو، ويعرض هذه الفكرة على شريف ومن ثم بالفعل يتجه إلى إلى سماعه ليجد مدحت يتحدث مع أحد مذيعي الراديو ويقول له أنه سيذهب إلى سيناء والعريش ويعرف عمر أنه سيذهب إلى العريش فيقرروا الذهاب إلى سيناء، بينما يأتي اتصال لفؤاد وهو مع والدته عن خط سير مدحت وأنه ذاهب إلى العريش وقد يكون مُراقب ليقول لا بد أن يتم التخلص منه، بينما يذهب عمر وشريف إلى سيناء.

أبطال مسلسل "حرب"

الفنان أحمد السقا، الفنان محمد فراج، وأحمد سعيد عبدالغني، وسارة الشامي، محمود البزاوي، والعمل من تأليف هاني سرحان وإخراج أحمد نادر جلال.