"فورس ون".. هذه هى مواصفات طائرة ترامب التى خطفت الأنظار !

عربي ودولي

طائرة ترامب فورس
طائرة ترامب فورس ون

سلطت وسائل الاعلام والصحف العالمية  الأضواء مجددا على طائرة دونالد ترامب الخاصة، المعروفة باسم "ترامب فورس ون"، تزامنا مع توجه الرئيس الأمريكي السابق إلى نيويورك للمثول أمام المحكمة في اتهام جنائي.

ووفقا للتقارير الصحفية، فاسم طائرة ترامب مستوحى من اسم الطائرة الرئاسية "إير فورس ون". وتتزين طائرة ترامب باسمه على جانبها وهي من طراز بوينج 757-200 يعود تاريخ صنعها إلى بداية التسعينات.

طائرة فورس ون

مواصفات طائرة فورس ون:

يمكن للطائرة حمل 43 راكبا وبها غرفة طعام وغرفتا نوم وقاعة عرض وغرفة استحمام. وكثير من تجهيزات الطائرة الداخلية من الذهب عيار 24 قيراط. ويفخر ترامب بقوة شبكة الواي فاي داخل الطائرة، وهي مميزة لا تتوافر على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إير فورس ون.

طائرة فورس ون

ووفقا لتقارير صحفي وكالة بلومبيرغ نقلا علي لسان ترامب، فعلي متن الطائرة: “لدينا شبكة Wi-Fi جيدة. لاحظتم؟ يقولون إنها تعمل بشكل جيد للغاية. هناك الكثير من الطائرات التي لا تعمل فيها بشكل جيد".

طائرة فورس ون

أما بالنسبه للطعام فقد كشف تقرير حديث لوكالة بلومبيرغ عن قوائم الطعام المعروضة على متن الطائرة ومن أهمها دجاج كنتاكي والبطاطا المهروسة والمعكرونة والجبن. ولا بد من توفر أكلات ترامب المفضلة مثل ماكدونالدز وكوكاكولا منخفض السعرات.

جدير بالذكر فقد اشترى ترامب الطائرة عام 2010 من الملياردير بول ألين الرئيس المشارك لشركة مايكروسوفت، وسرعان ما أدخل عليها تغييرات تتناسب مع شغفه بالبهرجة.

تم تصنيع الطائرة في عام 1991، لكنها بدت بحالة جيدة بعد أن أمضى ترامب ستة أشهر في العمل مع مصمم داخلي لإعادة تجهيز الجزء الداخلي للطائرة.

ولطالما أحب ترامب أن يتباهي بها، وبمقاعدها الجلدية ذات اللون الكريمي، وحماماتها المطلية بالذهب، ومقاعد من جلد الماهوجني ومقاعد ومزالج ومقابض أبواب مطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا.

بينما تستطيع الطائرة 757 العادية أن تستوعب أكثر من 200 راكب، تم تصميم طائرة ترامب 757 لتستوعب 43 راكبا فقط

وفي عام 2015، استخدم ترامب الطائرة للمشاركة في حملته الانتخابية، وحلقت في جميع أنحاء البلاد لتحية الحشود المحبة الذين انتظروا في مطارات مختلفة حتى تهبط الطائرة.

وساعدت الطائرة في تعزيز صورة ترامبكملياردير ناجح يتمتع بكل من الفطنة التجارية والإحساس بالأناقة اللازمين لقيادة أقوى دولة في العالم.