ذكرى انتصارات العاشر من رمضان

برلمانيون: ذكرى العاشر من رمضان سجلت بطولات لرجال عظماء أعادوا لمصر مكانتها

أخبار مصر

ذكرى العاشر من رمضان
ذكرى العاشر من رمضان

وجه عدد من مجلسي النواب والشيوخ، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وضباط صف وصُناع وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بالذكرى المجيدة الـ51 لملحمة نصر العاشر من رمضان، مؤكدين أن ذكرى العاشر من رمضان سجلت بطولات وحكايات لرجال عظماء أعادوا إلى مصر مكانتها، والتي تظل فخر واعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة دائما وابدا.

 

ذكرى العاشر من رمضان عبرة لكل عدو يستهان بقوة الدولة المصرية

في هذا السياق قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي: نستهل بتلك الذكرى العطرة انجازات الدولة المصرية التي تقوم بها في ظل ظروف استثنائية عصيبة حاولت فيها القيادة السياسية الثبات على خطى النهضة وتحقيق مشروعات قومية عملاقة تعود بالنفع علي المواطنين وتوفر لهم حياة كريمة.

ووجهت النائبة ميرال الهريدى التحية إلى أسر وأمهات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، وقالت إن ما قدموه من تضحيات وبطولات ستظل في أذهاننا وستظل محفورة في وجداننا ولا يمكن أن ننساهم مهما مرت العصور.

وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة "العاشر من رمضان"، تبعث في نفس كل مصري معاني الفخر والعزة والانتصار على العدو المغتصب، مما يؤكد قوة وصلابة الجيش المصري الذي لا يخشى أي عدو يحاول الاعتداء على أرضه أو المساس بأمن واستقرار شعبه.

ولفتت أن انتصار أكتوبر سيظل جرس إنذار وتنبيه لكل عدو تسول له نفسه المساس بأرض مصر، فهي تحت حماية المولى عز وجل وأسود شجعان مستعدون للتضحية والفداء بأرواحهم في سبيل استقرار حياة كل مصري وأن يتمتع بالأمن والاستقرار.

وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الدولة المصرية ماضية في انتصاراتها التنموية واستكمال خطى البناء والتعمير في سبيل تحقيق نهضة وبناء دولة مصر الحديث التي تقوم اعمدتها على العمل والبناء يدا بيد تحت حماية جنودها وأبناؤها الذين سيظلون حائط الصد ضد أي اعتداء أو عدوان يوجّه إليها.


ذكرى العاشر من رمضان ستظل عالقة في قلب كل مصري

و قالت النائبة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة تذكرنا بالبطولات والتضحيات التي قدمها أبطال ورجال القوات المسلحة البواسل لاستعادة العزة والكرامة، والحفاظ على أرض هذا الوطن الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء الذكية.

وأضافت عضو مجلس النواب: "نعيش أجواء انتصارات العاشر من رمضان التي سطرها التاريخ بحروف من نور، ومازالت تدرسها كبرى أكاديميات العالم، ونتسلح بروحها للنهوض بوطننا الغالي، ورفع رايته عالية في عنان السماء، وإكمال مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها أرض مصر".

وأضحت النائبة ندى ألفي ثابت، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ستظل عالقة في قلب ووجدان كل مصري، وسيتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، لأنها تعبر عن قوة وعزيمة المصريين، وقدرتهم على صنع المعجزات مهما كانت التحديات والصعوبات".

 

ذكرى العاشر من رمضان ستبقى اعتزازا للشعب المصري بقواته المسلحة

وأوضح اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب المصريين، أن ذكرى العاشر من رمضان نقطة تحول كبرى في التاريخ الحديث، لا سيما أنه شهد على تحقيق القوات المسلحة المصرية انتصارًا عظيمًا على العدو الصهيوني، ليرى العالم أجمع عبقرية العسكرية المصرية في استرداد الأرض وقهر المستحيل ويشهد أيضًا على عزيمة وكفاءة المقاتل العربي وإصرار جنود الجيش المصري في استعادة أرضنا سيناء.

وأضاف نائب رئيس حزب ”المصريين“، أن انتصار العاشر من رمضان أعاد لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبرياءها، بعد أن تمكن رجالنا من تحطيم خط بارليف الذى كان يعتقد العدو أنه من المستحيل تدميره على الإطلاق، لكن الجيش أثبت عبقريته بعد أن حطمه خلال ساعات قليلة من بدء الحرب، ليعكس كفاءة المقاتل المصري، ومدى قدرته على استيعاب واستخدام الأسلحة الحديثة بما فيها الأسلحة الإلكترونية.

وأوضح أن القوات المسلحة المصرية درع الوطن الحصين قدمت ولا تزال تقدم العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن الشعب المصري وأرضه، وتقوم بدورها الحاسم في اقتلاع جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، مما يجعلها مصدر إلهام لنا جميعًا نتعلم منها معنى العزيمة والإصرار وضرورة العمل بروح انتصار العاشر من رمضان للحفاظ على استقرار الوطن ووحدته، فضلًا أن يستلهم منها شبابنا حب الوطن وروح الفداء والتضحية والعطاء.

وأشار إلى أن ذكرى حرب العاشر من رمضان تُعد بمثابة شرارة البناء والتنمية في مختلف المجالات وعلى جميع الاتجاهات الاستراتيجية بالدولة، وانطلاقة جديدة نحو الإصلاحات التي تشهدها قطاعات الدولة ومؤسساتها بفضل هذا الإنجاز العسكري الكبير الذى أكد شجاعة وبسالة الجندي المصري، وإصراره على الانتصار والموت في سبيل أن يعيش هذا الوطن بعزة وكرامة.

وتقدم ”بدر الدين“ إلى جميع أسر شهداء الوطن بخالص العزاء والصبر على فقدهم الجليل، مشيرًا إلى أن جميع شهداء الأرض الطاهرة في ذاكرة كل مصري وستبقى أعمالهم وما سطرته أفعالهم البطولية بدمائهم الذكية من معانٍ سامية عبر السنين تتوارثها الأجيال، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء والاستقرار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


ذكرى العاشر من رمضان سجلت بطولات وحكايات لرجال عظماء

من جانبه أشار النائب طه الناظر، عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب، إلى أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تذكرنا بالنصر العظيم الذي قهرت فيه قواتنا المسلحة الباسلة قوة ظنت أنها لا تقهر، وأتت لنا ببطولات وحكايات عن رجال عظماء سجلوا أسمائهم بحروف من نور في كتب التاريخ، فها هو صائد الدبابات، وصائد الطائرات، وها هو من أسر قادة العدو، ومن إبتكر تحطيم خط بارليف بالمياه لينهي حائط صد ظن العدو أنه عصي على الهدم.

وأضاف عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب، أن انتصار العاشر من رمضان الذي تفاجأ به العالم أذهل الجميع، ففي ست ساعات كان النصر حليفنا، وفي ست ساعات إرتبك العدو وإنهارت قواه، ليفرض قائد الحرب شروطه في عقد إتفاق سلام ليكون قائدًا للحرب والسلام.

واختتم النائب طه الناظر: "تحية لقواتنا المسلحة الباسلة في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وتحية لمن ضحوا بأرواحهم الطاهرة للحفاظ على الأرض والعرض".


انتصارات العاشر من رمضان أعادت إلى مصر عزتها ومكانتها 

فيما أكد النائب عبدالمجيد الأشقر، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى العاشر من رمضان كان حدثًا عظيمًا وفريدًا من نوعه، نجح فيه المقاتل المصري في تحطيم أسطورة "خط بارليف" الذي لا يقهر، وتلقين العدو الإسرائيلي درسًا لن ينساه مهما مرت الأيام وتعاقبت الأجيال.  

وأضاف الأشقر في تصريحات صحفية، أن انتصارات العاشر من رمضان أعادت إلى مصر كرامتها وعزتها ومكانتها، بعد أن قدم رجالنا العظماء ملحمة بطولية سجلها التاريخ بحروف من نور، ومازالت تدرسها كبرى أكاديميات العالم.

وأكد النائب عبدالمجيد الأشقر، أن انتصارات الكرامة والفخر ستبقى في وجداننا مهما تعاقبت الأيام، وعلينا التسلح بروح انتصارات العاشر من رمضان للحفاظ على استقرار وطننا والنهوض به.