هل الحقن والمحلول من مبطلات الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

تقارير وحوارات

الحقن والمحلول في
الحقن والمحلول في رمضان

أجابت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على سؤال نصه:"هل إعطاء المريض الحقن والمحلول عن طريق الوريد يُؤثِّر على صحة الصيام؟"، حيث أكدت الدار أن أخذ الحقن والمحلول عن طريق الوريد أثناء الصوم جائز شرعًا ولا يُفسد الصيام؛ إذ لا يحصل به وصول الحقن والمحلول المادة المحقونة إلى الجوف.

أولًا: الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات 


  •  قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
  • الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
  • ما يدخل المهبل من تحاميل (لبوس)، أو غسول، أو منظار مهبلي، أو إصبع للفحص الطبي 
     إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم.
  •  ما يدخل الإحليل، أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى، من قثطرة (أنبوب دقيق) أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثان.
  • حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو السواك وفرشاة الأسنان، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
  • المضمضة، والغرغرة، وبخاخ العلاج الموضعي للفم، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
  •  الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية.
     غاز الأكسجين.

  • غازات التخدير (البنج) ما لم يعط المريض سوائل (محاليل) مغذية.
    ما يدخل الجسم امتصاصًا من الجلد، كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية.
     إدخال قثطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء.
     إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها.
     أخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل.
     منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل (محاليل) أو مواد أخرى.
     دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاج الشوكي.
    القيء غير المتعمد بخلاف المتعمد (الاستقاءة).

 الصوم وسيلة للتحلي بالإخلاص

كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم وسيلة للتحلي بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا مراقبة الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص، ويشير إلى هذا المعنى الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ».