خبراء يكشفون توقعات أداء البورصة بعد افلاس البنوك الامريكية

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية

بعد انهيار بنك "سيلكون فالي" الأميركي، هناك مخاوف كبيرة من الدخول في أزمة مصرفية عالمية جديدة،وتحاول السلطات الأميركية اتخاذ خطوات سريعة لحماية القطاع المصرفي بالبلاد من تداعيات تلك الأزمة.

 

وأثرت ازمة إفلاس البنوك الامريكية علي مستوي أداء البورصة المصرية حيث تراجعت بشكل حاد علي مدار يومين منذ بداية الأزمة وتخلي رأس المال السوقي عن مستوي التريليون، حيث ساد الأداء البيعي الهستيري للأسهم وانخفضت نسبة الشراء نظرا لتلك الأزمة المجهولة المستقبل 

 

خبراء: البورصة المصرية في خطر 

و قال أدهم جمال الدين خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم هبوط  ملحوظ في مؤشرها الرئيسي إيجي إكس 30 الذي تراجع بنسبة كبيرة نتيجة لضغوط بيعية أثرت علي السوق خلال الأيام الماضية، ايضا بسبب  تراجع البورصة الأمريكية بعد أزمة افلاس البنوك.

 

وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة قاربت 4% أدت بالمؤشر لمستوى 15438 نقطة وصولا لمستوى الدعم عند 15300 نقطة، ومن الوارد أن يشهد السوق إرتداد طفيف من  مستوى 15100 نقطة خلال الجلسات القادمة  ومنها يختبر المؤشر مستوى 15700 – 15750 نقطة مرة أخرى وبحد أقصى 16000 نقطة.

وأضاف الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ”  أن مستقبل السوق  أصبح في خطر ولاتوجد مؤشرات للشراء واضحة علي الأسهم والمؤشر الرئيسي حتي الآن، وأشار إلى أنه في حالة حدوث ارتفاع للمؤشر الرئيسي  هو إرتداد تصحيحي للهبوط العنيف الذي شهدته البورصة

 وفي نفس السياق، قالت خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، إن إفلاس بنك سيليكون فالي بأمريكا بسبب أزمة السيولة به أثرت بالسلب على مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات أمس  بسبب مبيعات المؤسسات الأجنبية لتغطية مراكز الخسارة في الأسواق العالمية.

.وقالت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن حدوث أزمة اقتصادية في العالم في هذا التوقيت ستكون نتائجها سلبية على دول العالم.

تراجع أسهم البنوك العالمية اليوم

إستمرت  خسائر أسهم البنوك العالمية اليوم الثلاثاء  علي أثر إنهيار بنك سيلكون فالي إذ فشلت  تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق ودفعت لإعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة، حيث وجاءت محاولات بايدن لطمأنة الأسواق والمودعين بعدما فشلت إجراءات طارئة في الولايات المتحدة لدعم البنوك بمنحها القدرة على الوصول لتمويل إضافي في تبديد مخاوف المستثمرين بشأن احتمال انتقال العدوى لبنوك أخرى في أنحاء العالم.