تعرف على حكم صيام يوم النصف من شعبان

حكم صيام يوم النصف من شعبان..(تفاصيل)

إسلاميات

حكم صيام يوم النصف
حكم صيام يوم النصف من شعبان

تعد ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة، فهي الليلة التي تحولت فيها القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، ويحرص المسلمين على اغتنام هذه الليلة والتقرب إلى الله بالعمل الصالح، لذا يبحث العديد من المسلمين عن حكم صيام يوم النصف من شعبان، وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية تصريحات دار الإفتاء بخصوص صيام النصف من شعبان. 

صيام يوم النصف من شعبان 

حكم صيام يوم النصف من شعبان 

حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام يوم النصف من شعبان، وذلك عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الصوم في شهر شعبان جائز شرعا ولا غبار عليه، ويحصل فيه المسلم على الأجر والثواب، مشيرة إلى أنه لا يشترط أن يكون المسلم قد صام طوال السنة صيام تطوع، فليس هناك قاعدة فقهية تشير إلى ذلك.

حكم تبييت النية في صوم ليلة النصف من شعبان 

وقالت دار الإفتاء المصرية: إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا يشترط تبييت النية في صوم التطوع كما في ليلة النصف من شعبان ؟؛ فعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قالت: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ، قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال «هل يجب تبييت النية في صوم التطوع؟»، أن الخطيب الشربيني قال في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (2/ 149): [(وَيَصِحُّ النَّفَلُ بِنِيَّةٍ قَبْلَ الزَّوَالِ)؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَةَ يَوْمًا: «هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟» قَالَتْ: لَا، قَالَ: «فَإِنِّي إذَنْ أَصُومُ»، قَالَتْ: وَقَالَ لِي يَوْمًا آخَرُ: «أَعِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «إذَنْ أُفْطِرُ وَإِنْ كُنْتُ فَرَضْتُ الصَّوْمَ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَصَحَّحَ إسْنَادَهُ. وَاخْتَصَّ بِمَا قَبْلَ الزَّوَالِ؛ لِلْخَبَرِ، إذْ الْغَدَاءُ بِفَتْحِ الْغَيْنِ اسْمٌ لِمَا يُؤْكَلُ قَبْلَ الزَّوَالِ، وَالْعَشَاءُ اسْمٌ لِمَا يُؤْكَلُ بَعْدَهُ؛ وَلِأَنَّهُ مَضْبُوطٌ بَيِّنٌ، وَلِإِدْرَاكِ مُعْظَمِ النَّهَارِ بِهِ كَمَا فِي رَكْعَةِ الْمَسْبُوقِ، وَهَذَا جَرْيٌ عَلَى الْغَالِبِ مِمَّنْ يُرِيدُ صَوْمَ النَّفْلِ، وَإِلَّا فَلَوْ نَوَى قَبْلَ الزَّوَالِ وَقَدْ مَضَى مُعْظَمُ النَّهَارِ صَحَّ صَوْمُهُ].

صيام التطوع الذي يجب فيه تبييت النية 

وبينت الدار أنه يجب تبيت النية من الليل في صوم التطوع في حالة صيام العشر الأواخر من ذي الحجة، بشرط ألا يكون فعل شيئًا من المفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.