هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة على فترات؟

إسلاميات

مقاصد سورة الكهف
مقاصد سورة الكهف

تعد سورة الكهف نور بين الجمعتين كما ورد في السنة النبوية، وقراءة سورة الكهف ليلة ويوم الجمعة من السنن المستحبة في هذا اليوم العظيم.

ويدور في ذهن الكثير من المسلمين تساؤل حول هل يجب قراءة سورة الكهف كاملة يوم الجمعة، وهل يجوز قرأتها على فترات؟، هذا ما نوضحه في التقرير التالي.

هل يجب قراءة سورة الكهف كاملة يوم الجمعة؟

 جاء في حديث أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار" زاد بعض الرواة: "كلهم قد استوجب النار" خرجه أبو يعلى بإسناده، وهو حديث غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الألباني عنه في السلسلة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب: ضعيف جدا، والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو قوله: يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا أتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر. رواه أبو داود والنسائي والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال المنذري في الترغيب والترهيب عقب كلام الحاكم: وهو كما قال. وصححه الألباني.

هل يوز قراءة سورة الكهف على فترات فى يوم الجمعة؟؟

ورد فيها أن هذا إن دل فإنما يدل على أن يوم الجمعة من الأيام العظيمة المباركة، التي تعاودنا كل أسبوع، بل هو سيد الأيام قاطبة، وهو أفضلها عند الله سبحانه وتعالى، مما يعني أننا كمسلمون يجب أن نحتفي به ونحسن استقباله واغتنامه، ونلح في الدعاء أن يجعلنا الله تعالى من عتقائه والمنعمين فيه برضوانه ورحمته وبركته، وقبل الدعاء والتمني ينبغي أن نكون على علم بسنن وأعمال يوم الجمعة المستحبة ليكون في ميزان حسناتنا ويغفر الله تعالى بها ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا.

توقيت قراءة سورة الكهف:

يبدأ وقت قراءة سورة الكهف من ليلة الجمعة وفي يومها، فيبدأ وقتها من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، فيما أكدت دار الإفتاء أنه يستحب قراءتها في أي وقت من يوم أو ليلة الجمعة، كما تجوز قراءتها سرا أو جهرًا.

وأكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، ومنه سورة الكهف، وذلك لأنه أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة.

مقاصد سورة الكهف:

●تندرج تحت الإيمان بالله وحده والدعوة إلى التوحيد، وأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم صادق لا محالة وصدق رسالته ووجوب الإيمان بتلك الرسالة.

●الإيمان باليوم الآخر ومعرفة أن هناك يوم يحاسب فيه المرء على أفعاله سواء إن كانت خير أو شر، ومعرفة العذاب الذي سيلقاه من يكفر بالله وبآياته وكتبة ورسلة.

●القرآن الكريم كتاب مُبين صادق ينطق بالحق وليس الباطل.

●عدم اتباع خطوات الشيطان.