كيف واجهت مصر ظاهرة الإلحاد في ثلاثينات القرن الماضي؟.. أسامة الأزهري يوضح
تحدث الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن المعارك الفكرية مع الإلحاد في ثلاثينات القرن الماضي.
وأوضح "الأزهري"، في حوار ببرنامج "الحق المبين"، المذاع على قناة dmc، أن مصر كان بها أدباء وشعراء وكتاب لهم بحث عميق في الفلسفة ويعقبون على النموذج الملحد، مشيرا إلى أن النموذج الملحد إسماعيل أدهم له باع كبير في دراسة العلوم الرياضية والكونية وله أبحاث في تاريخ أنساب العرب وحياة النبي محمد.
“إسماعيل أدهم
وأضاف: “إسماعيل أدهم كان نموذج معبر عن التكوين المعرفي الواسع ولكنه اختار الإلحاد، وهو بين يد الحكم العدل، والله تعالى أعلم به”، موضحا أن “أدهم” كان رجل أعجوبة في ثقافته وضخامة عقلة.
مواجهة الإلحاد
وقال إن مواجهة الإلحاد في مصر قبل انتشار الثقافة السلفية مختلف عما بعدها، موضحا أن ما قبل الثقافة السلفية كانت مصر تتعامل مع هذه الأمور من قضايا الإلحاد بطريقة جادة ورصينة وفيها حوار فكري عالي، وكانت تدير هذه المعركة بشكل في منتهى الرقي يليق بمصر".
وأكد العالم الأزهري على أهمية تقديم الإسلام للطفل وألا يتم تقديم الدين بطريقة الالزام والكبت ، موضحا أنه يجب ان يقدم بالإقناع والحب والأسلوب اللائق والا سيؤدي بالطفل لعدم حب الدين.
