بعد مخاوف الإغلاق.. خطوات التبرع لمستشفى 57357

تقارير وحوارات

مستشفى 57357
مستشفى 57357

مستشفى 57357.. يشغل هذا الصرح العملاق الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بسبب ما يشهده من أزمة نتجت عن قلة التبرعات فهددت بإغلاقه.

 

مستشفى 57357

 

وتزايدت عمليات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية عن مستشفى 57357 وذلك في ظل سعي المصريين لمعرفة ما آلت إليه واقعة المستشفى وكذلك معرفة طرق دعمها بالتبرعات.


خطوات التبرع لمستشفى 57357


وفيما يلي يقدم "الفجر" الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها من أجل التبرع لمستشفى 57357:

 

  • الامساك بهاتفك المحمول.
  • الدخول على إنشاء رسالة.
  • اكتب أي كلمة في رسالة جديدة.
  • ثم اكتب مكان المرسل إليه رقم 57357.
  • اضغط على إرسال.
  • تكلفة الرسالة الواحدة  5 جنيه مصري.
  • يمكنك إرسال العديد من الرسائل إذا أردت التبرع بمبلغ أكبر.


أهداف التبرع لمستشفى 57357

 

وأكدت مستشفى 57357 أن التبرع من خلال رسالة قد يوفر العلاج للاطفال لاستكمال مشوار علاجهم، وكذلك توفير الأجهزة والتكنولوجيا وأحدث التقنيات التي تحتاجها المستشفى في العمليات الجراحية والرعاية الصحية المقدمة للأطفال على أعلى مستوى وبالمجان، وكذلك تكملة أبحاث المستشفى وتطبيق أحدث الأساليب العلاجية فى علاج الأطفال والتي تساعد على تلقى العلاج فى أقل فترة مع أقل آثار جانبية وسرعة في الاستجابة.

ويؤدى التبرع إلى رفع نسب الشفاء والوصول لنسب الشفاء العالمية، وأهم ما قد يحدث عند إرسال الرسالة هو عودة ابتسامة طفل لعودة علاجه وشفاءه بإذن الله من السرطان.


أزمة مستشفى 57357

 

وكانت مستشفى 57357 كشفت عن انخفاض التبرعات في الست أشهر الأخيرة بنسبة تجاوزت 80% مقارنة بنفس المدة في آخر السنوات.

وقررت المستشفى فك آخر وديعة لها من أجل علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما سيكفي علاج الأطفال لمدة سنة واحدة.

 

وعلى مدار الساعات الأخيرة، تداول رواد التواصل الاجتماعي أنباء توضح أن مستشفى 57357 يعاني من أزمة كبيرة في التبرعات التي يحصل عليها، ما أثر عليه بالسلب، ويهدد بإغلاقه.
 

وفي هذا الشأن، كشفت تقارير أن مستشفى 57357  يعاني من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيدفعه إلى عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة، وإذا استمر هذا الوضع، ففي خلال 6 أشهر سيصبح المستشفى غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.
 

وتفاعل عدد كبير من الفنانين والمشاهير مع دعوات الاستغاثة التى وجهها رواد المواقع بشأن التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال 57357، وقال الفنان عمرو يوسف، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 على وشك الإغلاق ويعاني من أزمة مالية، لافتا إلى أنه تأكد بالفعل من صحة ما تم نشره، داعيا إلى التبرع للمستشفى في أقرب وقت لاستمرار تقديم الخدمات الصحية للأطفال.
 

وعلقت الفنانة درة، على أزمة التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال 57357 قائلة: "مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال أوشكت على الإغلاف للأسف برجاء التبرع والتكافل لإنقاذ المرضى".

 

ومستشفى سرطان الأطفال أو مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم يقع في القاهرة بمصر ويختص في علاج سرطانات الأطفال، ويتميز هذا المستشفى بكونه بني عن طريق التبرعات مع حملة دعائيّة كبيرة صاحبت بناءه.

وبدأت فكرة بناء مستشفى 57357  أوّل مستشفًى لعلاج أورام الأطفال بمصر مجانًا في عام 1999م بعد ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان وعدم مقدرة المعهد القومي للأورام في مصر على استيعاب هذا الكم الهائل من المرضى وموت الأطفال المرضى لقلّة الإمكانيات لعلاج الكثير منهم، وفتح أول حساب مصرفي رقم 57357 في بنك مصر والبنك الأهلي في كافة الفروع  لجمع التبرعات لهذا المشروع كما يرجع جزء كبير من فكرة إنشاء المستشفى للسيدة علا لطفى. ويصل معدل إصابة الأطفال بالأمراض السرطانيّة في مصر إلى عشرة آلاف طفل مصاب سنويا. وقد فتح المستشفى أبوابه في عام 2007 م.