كاملة أبو ذكرى: أرفض تصنيفي كمخرجة لسينما المرأة ولن أشارك في السباق الرمضاني المقبل (حوار)
حصدت المخرجة كاملة أبو ذكرى، جائزة فاتن حمامة للتميز بالدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، ويأتي هذا التكريم بعد مجهوداتها الفنية من أجل صناعة أعمال قيمة، وتخلق أسلوبا متميزا في الإخراج بالوطن العربي.
والتقى “الفجر الفني” بالمخرجة كاملة أبو ذكرى والتي تحدثت عن تفاصيل تكريمها بجائزة فاتن حمامة للتميز وطموحاتها الفنية.
وإليكم نص الحوار:
في البداية حدثيني عن شعورك بعد تكريمك بجائزة فاتن حمامة للتميز؟
تشرفت بتكريمي في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي بجائزة فاتن حمامة للتميز، وسعيدة بالتكريم باسم فاتن حمامة وباسم مهرجان القاهرة، وأستاذ حسين فهمي واسم مصر والإخراج.
ما سبب عدم احتفالك بحصولك على الجائزة الذهبية عن مسلسل “بطلوع الروح” في الرياض؟
لم أكن أعلم خبر حصولي على هذه الجائزة، وتفاجأت بهذه الجائزة، يوم تكريمي من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث قالت لي الفنانة إلهام شاهين قبل صعودي على المسرح وحصولي على جائزة فاتن حمامة للتميز، وبوجه الشكر للسعودية والرياضوأتمنى زيارتها قريبا.
رغم تصنيفك مخرجة للمرأة إلا أنك أعربتي عن رغبتك في إخراج أعمال للرجل؟
أرغب بالفعل في إخراج أعمال فنية للرجل، كما أنني صنعت أعمالا للرجل، ولم أنحاز للمرأة، ولكن القضايا الخاصة بالمرأة أكثر من الرجل، ومن الأعمال الخاصة بي وناقشت قضية للرجل فيلم “ملك وكتابة” عن محمود عبد السلام، ويتحدث عن تركيبة الرجل، و"ب 100 وش" للرجال والسيدات، وأحاول أن أقدم أعمال للثنائي وليس للمرأة فقط، لأنني أهتم بعرض قضايا المجتمع بشكل عام وليس تقسيمه إلى رجل وامرأة وأرفض تصنيفي كمخرجة لسينما المرأة لأني أرى أن هذا شئ محدود جدا.
ما رأي كاملة أبو ذكرى حول العمل الفني الناجح؟
نمرة واحد في أي عمل فني السيناريو واتفاق المخرج مع الكاتب واختيار الشخصيات وتصديق الشخصية أيضا، ولا أُفضل بروفة الترابيزة بنقرا المشاهد واحنا قاعدين أرغب دائما في معرفة كل شخص احساسه إيه بالشخصية ويجب البحث بين المخرج والممثل والكاتب لتقديم الشخصية بأكمل وجه ويجب على الممثل التصديق وينتقل هذا للجمهور".
ما سبب قلة الأعمال الفنية لـ كاملة أبو ذكرى؟
أنا ثقيلة فعلا في أعمال حيث مررت بفترة كنت بفضل أشتغل سنة وفي البيت سنة بسبب ابنتي من فترة الطفولة إلى أن تتخرج لأعيش الأمومة، الشغل والتصوير بيخلي الإنسان غير موجود في البيت وبنسا العالم الحقيقي الذي أعيش به ولم أرغب في ترك ابنتي، الراحة ديه بتديني فرصة مبقاش مكنة أقعد مع صحابي أسافر لأن التصوير بيخليني أنتهي كبني آدم طبيعي بياكل بيشرب وبيتكلم في التليفون، وكنت أتمنى أن يكون لدي القدرة أن أخرج من عمل لعمل ولكني لا أملك هذه القدرة اضطر إلى شحن طاقتي.
ما أعمالك المقبلة؟
لا أُجهز لأعمال فنية الفترة المقبلة، وخارج السباق الرمضاني.
