قصة بابا نويل بين الحقيقة والخيال

أقباط وكنائس

بابا نويل
بابا نويل

يرتبط شهر ديسمبر دائمًا بظهور شخصية بابا نويل الشهيرة التي ترتبط بعيد الميلاد، وباستقبال العام الجديد، ومعرف بأنه رجل عجوز ذو لحية بيضاء سعيد دائما، وطيب جدًا، وعلى وجهه ابتسامة جميلة يحبه الأطفال وينتظرونه من العام إلى العام؛ ليوزع عليهم الهدايا، ومرتديا بدلته الحمراء، والعديد يظن أنها شخصية اسطورية، ولكن الحقيقة غير ذلك.. 

فما قصة بابا نويل؟

قصة بابا نويل قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف ميرا، عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا على الفقراء، وعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

بعد وفاة نيكولاس انتشرت سيرته بين البلاد فعُرف في روسيا وأوروبا خاصة ألمانيا وسويسرا وهولندا، وكانوا يذكرون اسمه في عيد الميلاد، ويتبادلون الهدايا.

وتغير اسم القديس نيكولاس إلى بابا نويل أو سانتا كلوز، لأن كلمة بابا نويل فرنسية الأصل وتعني (أب الميلاد) أما اسم سانتا كلوز فجاء نتيجة المهاجرين الأمريكيين الذين أطلقوا عليه هذا الاسم، إلا أنه في ألمانيا لا زال يعرف باسمه الحقيقي نيكولاس.

أما الصورة المعروفة لسانتا، فيقال أنها ولدت على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور الذي كتب قصيدة الليلة السابقة لعيد الميلاد عام 1823، وهناك رواية أخرى أنه في عام 1881 قام الرسام الأمريكي توماس نيست في جريدة هاربرس برسم أول صورة لبابا نويل بالشكل المتعارف عليه اليوم، ومن وقتها انتشر شكل بابا نويل بصورته الحالية.