اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط تعقد اجتماعًا حضوريًا للمرة الأولى بعد انحسار كورونا

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعًا حضوريًا للمرة الأولى بعد انحسار جائحة كورونا، يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 نوفمبر، بدير سيدة البير في بقنايا، لبنان، برئاسة نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة.

شارك في الاجتماعات كل من صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية ممثلا بالمطران سابا إسبر مطران بُصرى حوران وجبل العرب، والقسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيليّة في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة.

وبمشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط، الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس والأمينين العامين المشاركينالقس رفعت فكريوالأب نقولا بسترس،الأمين التنفيذي لرابطة كليّات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط الخوري مخائيل قنبر إضافةً إلى فريق الأمانة العامة من مدراء الدوائر وإداريين. 

كما استضاف الاجتماع مجموعة من الشباب من مصر والعراق والأردن وفلسطين وسوريا بالإضافة إلى لبنان شاركوا في الإجتماع كممثلين عن مختلف الكنائس والحركات الشبابيّة في جلسة حواريّة استشارية،عبّروا فيها عن هواجسهم وطرحواتحدّياتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وقدموا اقتراحات يرون أنها تكفل مستقبلأ فضل لهم وللدور المسيحي في المنطقة.

وفي اليوم الأول، وقف المجتمعون دقيقة صمت وصلاة من اجل المثلث الرحمات خريسوستوموس الثاني، رئيس أساقفة قبرص، واستذكروا روحه المسكونية وتضامنه مع قضايا المنطقة ودعمه الدائم لمجلس كنائس الشرق الأوسط.