أنا بنت أبويا ومتعلقة بيه ومليت من دور المغلوبة على أمرها.. أبرز تصريحات ريهام عبد الغفور في " صاحبة السعادة "

حلت الفنانة ريهام عبدالغفور، ضيفة على الفنانة إسعاد يونس، مقدمة برنامج صاحبة السعادة، وخلال لقائها كشفت العديد من الأسرار حول حياتها الشخصية ونشأتها وأعمالها الفنية، بالإضافة  حديثها عن العلاقة الكبيرة التي تجمعها بأولادها ووالدها الفنان أشرف عبد الغفور وصديقتها حنان مطاوع، نرصد أبرز التصريحات في السطور التالية. 

ندم ريهام عبدالغفور عن بعض أفلامها

وكشفت ريهام عبدالغفور عن ندمها لتقديمها بعض الأدوار السينمائية في بداية حياتها الفنية، مؤكدة أنها لم تكن راضية عنها وقت تصويرها، لافتة أن السبب في قيامها بهذه الأعمال هي الاستعجال على حد وصفها.

وعن الانتقادات التي توجه لها، قالت أنها قديمًا كانت تتأثر بالانتقاد وترد عليه ولكن مع مرور الوقت لم تعد تهتم، مؤكدة أنها لا تغلق التعليقات عبر صفحاتها لأنها تريد رؤية رد فعل الناس.

ريهام عبدالغفور تتخلى عن البراءة في الأدوار 

كما كشفت ريهام عبدالغفور، أن ملامحها البريئة خداعة في أعمالها الدرامية، قائلة:" قعدت سنين كل الأدوار المعروضة هي البنت المغلوبة على أمرها الرقيقة، وكنت بدأت أشعر بالملل وعدم تقديم أي جديد، وبالصدفة المخرجة شيرين عادل رشحتني في دور مشابه في مسلسل (العميل 1001)، ولما قريت العمل عجبني دور الست اليهودية راشيل لإنه دور مختلف".

وقالت: "الخطة إني على قدر المستطاع أفاجئ الجمهور كل مرة، أكيد هقدم دور طيبة أو شريرة أكثر من مرة، لكن بحاول أعملهم بشكل مختلف، بحيث الناس تحس بحاجة جديدة".
 

حقيقة نشأة وطفولة ريهام عبدالغفور 

وعن حقيقة ميلادها في المحلة الكبري، قالت ريهام عبد الغفور": ما أعرفش مين كتب كده عليا، لأن الموضوع ما لوش أي أساس من الصحة، فأنا مولودة في القاهرة، وما اعرفش بابا راح المحلة امتي، بس الموضوع بقى كتير بيتداولوه إنه حقيقة".

وعن طفولتها، كشفت أنها كانت طفلة خجولة وحساسة وأن طفولتها مرت في سلاسلة وهدوء قائلة:" أنا طفلة كان ممكن أقعد 10 ساعات ألعب في الرمل لوحدى، وكانت أمى بتشوفنى كتير بتكلم مع العروسة بتاعتى، وكنت مكسوفة جدا وحساسة جدًا جدًا، وطفولتى كانت هادية وكنت منطوية"، لافتة أنها كانت تخاف من ألتقاط الصور مع والدها".

حقيقة علاقة ريهام عبدالغفور بوالدها 

كشفت ريهام عبد الغفور  عن علاقتها بوالدها الفنان أشرف عبدالغفور:" انا بنت ابويا ومتعلقة بيه تعلق فظيع وانا شوفت اخلاصه للموضوع فحبيته من غير ما احس، وانا كنت طفلة خجولة أو ي واما كان حد بيجي يتصور مع ابويا كنت بخبي وشي، فده اللي مكنش مخليني اتخيل ولا اهلي يتخيلوا اني ممكن اكون ممثلة".

علاقة ريهام عبدالغفور بأبنائها

كما تطرقت ريهام عبد الغفور  في الحديث إلي علاقتها بأبنائها، قائلة:" الفرق في العمر بين أبنائي 11 سنة وأنجبت ابني الأول وعمري 21 عاما، ولأ أجد صعوبة في التعامل معهما، لأنني أتعامل مع كل منهما حسب ميوله وشخصيته، وتربطني مع ابني الكبير لغة حوار رائعة".

وعن دراسة ابنها للإخراج قالت: "فاجأنى لما قرر كده، وبالتالي سفرته كندا خاصة أنه كان قايل هايدرس قانون، وبعدين قال ها يدخل سكة التصوير، وبعدها قلت أشوف بردو موهوب ولا لا فبعت شغل عامله لمخرجين، كاملة أبو ذكرى وتامر ومحسن وقالوا سفريه ييجي منه".

علاقة ريهام عبد الغفور بحنان مطاوع 

كما كشفت ريهام عبدالغفور عن صداقتها بالفنانة حنان مطاوع قائلة: “حنان دى  حبيبة قلبي وعشرة عمري، ومكناش عايزين نمثل واتخرجنا من تجارة إنجلش ومثلنا في نفس الوقت، مضيفة حتى خطواتنا بشكل كبير في نفس الاتجاه، وممكن خطواتنا مكانتش سريعة ولكن كانت كويسة”. 

أخر أعمال ريهام عبدالغفور 

يذكر أن ريهام عبد الغفور، شاركت في مسلسل غرفة 207، وحققت من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي، ودارت أحداثه حول، عام 1968 داخل فندق أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيه من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيها، ودخل كثيرون الغرفة 207، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه، حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها، بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤوا حتى على الإفصاح لأي أحد بها، والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال، بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين.

وشارك في بطولة العمل نخبة من أبرز الفنانين منهم: محمد فراج، ريهام عبد الغفور، مراد مكرم، يوسف عثمان، مريم خشت، والعمل من تأليف أحمد خالد توفيق، وإخراج تامر عشري.