السفير محمد نصر الدين: رب ضارة نافعة والاهتمام بإفريقيا أصبح عام وحقيقي

عربي ودولي

السفير محمد نصر الدين
السفير محمد نصر الدين - أرشيفية

قال السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية خلال الجلسة الافتتاحية بالملتقى الإفريقي الأول للدبلوماسيين إن الاهتمام بالقارة الأفريقية أصبح عام وحقيقي.

وأكد السفير أن المصريين كانوا يعتقدون أن منبع نهر النيل يأتي من أسوان إلى أن أتت أزمة سد النهضة وإثيوبيا وعلى هذا الأساس بدأ الوعي الحقيقي.

وأشار محمد نصر الدين إلى أن عدد الطلاب الأفارقة الدارسين في مصر كان قد تزايد عددهم بشكل مطرد.

ويأتي ذلك الملتقى تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والجمعية الإفريقية اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي، بالشراكة مع المجمع العربي للتدريب والاستشارات بمصر.

وانطلق الملتقى في تمام الساعة الرابعة، مساء اليوم الأحد الموافق 30 أكتوبر، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز التعليم المدني بالقاهرة.

ويشارك في الجلسة الأولي كلا من:" المهندس رامي زاهد، خبير الاستثمار والتجارة الخارجية وتطوير الاعمال بالقارة الإفريقية، والسفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق، والدكتورة أماني الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات ورئيس تحرير سلسلة افريقيات، والدكتور سيد رشاد قرني استاذ مساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، والسفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية، والدكتورة آمنة فزاع رئيسة نادي المرأة الإفريقية ومندوب الجمعية، والمستشار محمد سعيد نائب رئيس الملتقى".

وينفرد الملتقى بجلسة شبابية إفريقية تحت عنوان "الدبلوماسية الإفريقية الشبابية بمصر"، ويديرها الباحث حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي ومؤسس منحة ناصر للقيادة الدولية.

وتتناول الجلسة لمحة عن الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، بقيادة عبد الرحمن سيد المختار رئيس الاتحاد العام للطلبة الأفارقة 22/23، ويمثل صوت شباب إفريقيا  عبدالغفار أحمد السلطان رئيس صوت شباب إفريقيا، من دولة نيجريا.

كما يشارك في الجلسة حسين محمود منسق مصر السمراء، و  مدير تحرير قسم اللغة العربية بالموقع الرسمي لحركة ناصر الشبابية، ومحمد مشاضي المبادرة الشبابية الإفريقية، ومن صوت شباب الجمعية الإفريقية يشارك  محمد صلاح الدين فؤاد مستشار اللجنة الثقافية الإفريقية.

ويهدف الملتقى الإفريقي الدبلوماسيي الأول، لتدريب وتمكين الطلاب الأفارقة في المجال الدبلوماسية، بمشاركة لفيف من الدبلوماسيين والدكاترة المختصيين والمعنيين بالشأن الأفريقي.