أمريكا تقرر والصين تعترض.. قيود أمريكية على صادرات الرقائق إلى بكين

الاقتصاد

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

 

يدخل تصنيع وتصدير أشباه الموصلات في قلب معركة شرسة بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين أمريكا والصين، حيث نشرت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام، قائمة جديدة بضوابط  للصادرات تهدف إلى تقييد قدرة الصين من الاستفادة ببعض رقائق أشباه الموصلات المصنوعة في أي مكان في العالم بأدوات أميركية، لتوسع بذلك محاولاتها لإبطاء وتيرة التقدم التكنولوجي والعسكري لبكين

 

وقد نجح الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع الكونجرس باعتماد قانون يخصص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، إضافة إلى عشرات المليارات من الدولارات للبحث والتطوير.

 

وتأتي القواعد الجديدة التي دخل بعضها حيز التنفيذ بأثر فوري، في أعقاب قيود تم إرسالها في خطابات هذا العام إلى كبار مصنعي أدوات صناعة الرقائق وتطالبهم فعليا بوقف شحنات المعدات إلى المصانع المملوكة بالكامل للصين والتي تنتج رقائق متطورة.

 

 

وقد تشكل الإجراءات الجديدة أكبر تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه إرسال الصادرات التقنية إلى الصين منذ التسعينيات من القرن الماضي، وفق رويترز.

وتهدد بإعادة صناعة الرقائق الصينية سنوات إلى الوراء عن طريق إجبار الشركات الأميركية والأجنبية التي تستخدم التكنولوجيا الأميركية على قطع الدعم عن بعض شركات تصنيع وتصميم الرقائق الرائدة في الصين.

 

وفي إفادة للصحافيين بهدف استعراض القواعد الجديدة، قال مسؤولون حكوميون كبار، إن العديد من القواعد تهدف إلى منع الشركات الأجنبية من بيع رقائق متقدمة للصين أو تزويد الشركات الصينية بأدوات لصنع الرقائق المتقدمة الخاصة بها.

 

 لكنهم أقروا بأنهم لم يحصلوا بعد على أي وعود من الحلفاء بتنفيذ تدابير مماثلة، مشيرين إلى أن المناقشات مستمرة مع تلك الدول في هذا الصدد.

 

وقال مسؤولون حكوميون كبار إن العديد من القواعد تهدف إلى منع الشركات الأجنبية من بيع رقائق متقدمة للصين أو تزويد الشركات الصينية بأدوات لصنع الرقائق المتقدمة الخاصة بها. لكنهم أقروا بأنهم لم يحصلوا بعد على أي وعود من الحلفاء بتنفيذ تدابير مماثلة، مشيرين إلى أن المناقشات مستمرة مع تلك الدول في هذا الصدد.

انتقاد الصين لقرار أمريكا 

 

ثم اعترضت الحكومة الصينية قرار الولايات المتحدة بتشديد القيود على صادرات تكنولوجيا أشباه الموصلات الأميركية إلى الصين، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حصول بكين على شرائح الحوسبة المتقدمة وتصنيعها

وتهدف أميركا من خلال هذه الخطوة إلى منع بكين من تطوير صناعة رقائق وتعزيز قدرات البلاد العسكرية.

وتشمل التدابير الجديدة قيودًا على تصدير بعض أنواع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحواسيب العملاقة وتشديد القواعد أيضًا على بيع معدات لتصنيع أشباه الموصلات لأي شركة صينية.