عاجل.. انفجارات تهز مدينة "ميليتوبول" بأوكرانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

هزت سلسلة انفجارات، منذ قليل، مدينة «ميليتوبول» بمنطقة «زابوريجيا» جنوب شرقي أوكرانيا، ووقال رئيس حركة «نحن مع روسيا»، فلاديمير روجوف على حسابه بـ«تليجرام»، إن الدفاع الجوي يعمل، فيما طلبت إدارة المدينة من السكان الحفاظ على الهدوء، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

«أنقرة»: شحن 3 ملايين و250 ألف طن من حبوب أوكرانيا
وقالت وزارة الدفاع التركية، إنه تم شحن 3 ملايين و250 ألف طن من الحبوب الأوكرانية منذ إبرام «اتفاقية إسطنبول»، المبرمة بين «موسكو» و«كييف» و«أنقرة» والأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 600 مليون دولار

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أعلنت أمس الخميس، أن بلادها وقعت عقدا بقيمة 311 مليون دولار لإنتاج أكثر من 1800 منظومة «صواريخ جافلين» المضادة للدبابات.

حلف شمال الأطلسي يعترف بانخفاض مخزونات الأسلحة


 اعترف حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بانخفاض مخزونات الأسلحة في دول التكتل العسكري بسبب الإمدادات إلى أوكرانيا. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن ما يحتاج إليه الحلف القيام به الآن هو إعادة تعبئة المخزونات.

وفي وقت سابق، قال المسؤول في الشرطة الأوكرانية، سيرجي بوتفينوف، إنه تم العثور في «إيزيوم» على موقع دفُنت فيه نحو 440 جثة، مشيرا إلى أن بعض القتلى سقطوا بالرصاص وآخرون من جراء القصف، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفرضت «واشنطن»، عقوبات جديدة على كيانات روسية وأفراد، أمس الخميس، وقال موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، إن العقوبات الجديدة استهدفت أكثر من 30 كيانًا و40 فردًا، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن «واشنطن» ستواصل اتخاذ إجراءات قوية لمحاسبة «موسكو» على جرائم الحرب والفظائع.

فرقة «روسيش» من بين المشمولين بالعقوبات الأمريكية
ومن بين المشمولين بالعقوبات الأمريكية، فرقة «روسيش»، مجموعة شبه عسكرية للنازيين الجدد شاركت في القتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، بالإضافة إلى اثنين من كبار قادتها.

وأشارت يلين، إلى أن بلادها تتخذ خطوات لزيادة تدهور قدرة روسيا على إعادة بناء جيشها، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف، وزيادة عزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ماليًا.

بدورها، أصدرت الخزانة الأمريكية ترخيصا يتم السماح بموجبه لوسائل إعلام بلادها بإجراء تعاملات مالية في روسيا مثل تعويض عمل الموظفين.

من جانبه، دعا الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، «واشنطن»، إلى إدراج كل أطفاله «14 طفل» في قائمة العقوبات، وأصغرهم توأمان يبلغان من العمر «5 سنوات»،  مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيدا أنه ليس لديه ممتلكات ولا حسابات في الغرب.

العقوبات الغربية لا تسمح بتحويل مساهمة روسيا في «الغذاء العالمي»
وقال مندوب«موسكو» الروسي الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»،إن العقوبات الغربية تعيق عملية التصدير الروسية، ولا تسمح بتحويل مساهمة بلاده في «برنامج الغذاء العالمي».

وأشار نيبينزيا، إلى الحديث عن عشرات الملايين من الدولارات التي يمكن أن يتم ارسالها، لمساعدة الدول التي تواجه خطر المجاعة.

ودعا ممثلو الصين والإمارات والمكسيك بـ«مجلس الأمن»، لإزالة العقبات التي تحول دون تصدير الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وفي سياق متصل، تبنى مجلس حكام «وكالة الطاقة الذرية»، أمس الخميس، قرارا دعا فيه «موسكو» إلى سحب قواتها من محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية الأوكرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وقال دبلوماسي، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن 26 من الدول الأعضاء الـ35، وافقت على القرار الذي طرحته بولندا وكندا، فيما صوتت روسيا والصين ضده، فيما امتنعت 7 دول عن التصويت، بينها دولة عربية «جنوب إفريقياجبوروندي-الهند-باكستان-السنغال-فيتنام».

أستراليا: مجلس حكام «الطاقة الذرية» وجه رسالة شديدة إلى روسيا
من جانبه، دعا وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشتشنكو عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الدول الممتنعة عن التصويت إلى تغيير موقفها حيال روسيا، فيما قال السفير الأسترالي ريتشارد سادلير عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن مجلس حكام «وكالة الطاقة الذرية»، وجه رسالة شديدة إلى روسيا.

ودعم القرار مجلس الحكام، جهود «وكالة الطاقة الذرية»التي بدأت مشاورات مع أوكرانيا وروسيا لاقامة منطقة آمنة في محيط محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية.

الرئيس الإيراني: العلاقات بين بلاده وروسيا استراتيجية بطبيعتها
بدوره، أوضح الرئيس الإيراني إيراهيم رئيسي، أن العلاقات «الإيرانية الروسية» استراتيجية بطبيعتها، مؤكدا خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش اجتماع القمة لـ«منظمة شنجهاي للتعاون»، أن «طهران» لا تقبل ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية المفروضة على «موسكو».

وأضاف رئيسي، إن بلاده، ستعمل على تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع «موسكو»، فيما كشفت ضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، تدعى ريبيكا كوفلر، أن العلاقات بين «موسكو» و«بكين» الوثيقة تشكل تهديدا لمطالب «واشنطن» بالسيطرة على العالم، وفقا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.

وأشارت كوفلر،  إلىتحول في مركز الثقل في التجارة الدولية والاستثمار في آسيا، مما يساهم في تعزيز التحالف بين روسيا والصين.

وفي سياق متصل، قال رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، إن بلاده نتفاوض مع روسيا ودول عربية لتوريد الديزل.