إشادات إفريقية بـ "حياة كريمة".. ومطالب بتعميم التجربة بأنحاء القارة

تقارير وحوارات

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية مع الوفد الأفريقي

استعرض اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أمام وفود 55 دولة أفريقية، وممثلين عن برنامجى الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والأغذية العالمي، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي يسعى الرئيس السيسى من خلالها تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين في القرى والريف المصري.

حياة كريمة أكبر مشروع تنموي ينفذ في العالم 

حيث أكد امنه أنها تعتبر أكبر مشروع تنموي ينفذ في العالم، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية لمراحل تنفيذ المبادرة تتخطى تريليون جنيه، ويتم تنفيذ آلاف المشروعات فى مختلف المجالات التي تهم المواطنين في الريف المصري.

الفود الإفريقية تعبر عن إعجابها بمبادرة حياة كريمة=

 وعبر وفود 55 دولة إقريقية عن إعجابهم بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، الذين أبدوا رغبتهم بنقل التجربة المصرية وتطبيقها على النطاق الأفريقي، وذلك خلال مشاركتهم فى أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، والتى استضافتها مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 29 حتى 31 أغسطس الماضي.

حياة كريمة تستهدف تطوير 4584 قرية بـ20 محافظة

وأوضح الوزير أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تطوير 4584 قرية بـ20 محافظة، يقطن بها 53% من سكان مصر، قرابة 55 مليون مواطن، حيث تسعي كل الجهات الحكومية في تنفيذ وتحقيق أهداف المبادرة.

الاقتراب من الانتهاء من المرحلة الاولي  بمبادرة حياة كريمة 

وأشار امنه، أن المرحلة الأولى من المبادرة استهدفت 52 مركز تضم 1477 قرية يعيش فيها 18 مليون مواطن مصري، وذلك باستثمارات تزيد عن 300 مليار جنيه وبحجم مشروعات أكثر من 30 ألف مشروع.

 وزيرة التنمية حياة كريمة تعمل علي توفير الرعاية الاجتماعية

واوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المبادرة تهدف إلى تحسين الأحوال الـمعيشيّة لسكان القرى من خلال توفير الحماية والرعاية الاجتماعيّة، والارتقاء بمستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية.

نطاق المبادرة يتسع ليشمل 4500 قرية

ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أن نطاق المبادرة يتسع ليشمل ما يزيد عن 4500 قرية وتوابعها (كل سكان الريف المصرى ونصف سكان مصر)، لتصل نسبة الـمستفيدين من الـمشروع نحو 58% من إجمالي سكان الجمهورية، يتم تنفيذه على مدار ثلاث سنوات وبتكلفة إجمالية تقرب من التريليون جنيه، وتأتي المبادرة ذلك مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية افريقيا 2063.