سيف نبيل يتألق في مهرجان قرطاج.. ويقدم عرضاً عالمياً

حيّا آلاف التونسيين بحرارة ليل السبت النجم العربيّ "سيف نبيل" الذي أحيى حفلاً ضخماً في المسرح الروماني في قرطاج في اطار مهرجان قرطاج الدولي السادس والخمسين.

وحضر الحفل آلاف الأشخاص الذين ضاقت بهم مدرجات المسرح الاثري لحضور عرض وصفوه بالعالميّ. وبدأ الحفل على وقع أغنية ممكن، التي افتتحها سيف بلوحة استعراضية كبيرة ضمّت عشرات الراقصين، على وقع غناء وتفاعل الجمهور.

وقدّم سيف على مدى الساعة ونصف الساعة مجموعة من أشهر أغانيه التي أحبها ورددها الجمهور معه; فدوة أروح اني، كل يوم الك اشتاق، غلاي انت، دايخ بيك، ليلة ورا ليلة، صوتك، الك، عشق موت، أه ياني، فوق القمة، ولو.

وتفاعل الجمهور مع سيف وهو يؤدي مدلي من الأغاني التونسية الشهيرة "لاموني الي غارو مني وسيدي منصور"، حيث شاركه المسرح عازف القانون التونسي "دالي تريكي". كما ومع غنائه مجموعة من الأغاني الطربية والتراثية، تراقصوا على وقع الأغاني وطالبوه باعادة البعض منها، وخاصة بعد غنائه نسّم علينا الهوا. وقد تألق سيف خلال غنائه بعزف منفرد على الغيتار، وهي ليست المرة الأولى التي يفاجئ بها الجمهور بوصلة عزف مباشرة.

سيف الذي اختتم الحفل بلوجة ضخمة على وقع أغنية "أحبك دومي"، تألق ببدلة بيضاء اللون صممها له خصيصاً المصمم اللبناني "رامي سلمون" لمسرح قرطاج، حيث أثنى الجمهور على إطلالته الراقية والنظارات التي ارتداها خلال بداية العرض.

يذكر انه يتحضر سيف حاليا لعدة حفلات بين قطر، الأردن والمكسيك، ولمجموعة من الأغاني التي ستصدر تباعاً.

بكاء سيف نبيل 

المعروف أنّ من الصعب جدًّا على المشتركين إقناع سيف نبيل بسهولة ليقول كلمة "نعم".

لكن ما حدث في مرحلة التصفيات سيكون مفأجاة من العيار الثقيل للمشاهدين.

بعد انتهاء مرحلة تجارب الأداء، يتّم إختيار  الأصوات التي فعلًا تستحّق وبجدارة أن تتأهّل لمرحلة العروض المباشرة، لكنّ اتخاذ هذا القرار لم يكن سهلًا أبدًا ودموع النجم العراقي سيف نبيل خير دليل.

فمَن المشترك الذي أبكى سيف بحرقة؟ الجواب الليلة في الحلقة الأخيرة من تجارب الأداء.

يُذكر أن النجم سيف نبيل تصدّر الترند بعد أن حطّم الأرقام القياسية من خلال فيديو أغنيته الجديدة "اه ياني"، التي حقّقت أكثر من 14 مليون مشاهدة على يوتيوب خلال ثلاث أسابيع وأكثر من 100 مليون مشاهدة على تيك توك بعد  أسبوعٍ فقط.