بعد مغادرتها تايوان.. نتائج زيارة بيلوسي التي أثارت غضب الصين

تقارير وحوارات

رئيسة مجلس النواب
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي

غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان، اليوم الأربعاء، بعد زيارة قصيرة قامت بها للجزيرة لبحث سبل التعاون بينها وبين أمريكا.

 

زيارة بيلوسي إلى تايوان

أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اليوم الأربعاء ان الولايات الاميركية متضامنة مع تايوان، مؤكدة ان التعاون الان مهم اكثر من اي وقت مضي، معبرة عن شعورها بالفخر لوجودها في تايبيه.

وأثناء زيارتها تعهدت بالتضامن مع تايوان وأشادت بديمقراطيتها، تاركة وراءها موجة من الغضب في الصين بسبب زيارتها القصيرة للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

وكشفت الولايات المتحدة ان بيلوسي ستستمر في جولتها الآسيوية متوجهة إلى كوريا الجنوبية واليابان، حيث توقف وفدها في تايوان بعد أن زار كلا من سنغافورة وماليزيا.

وأبلغت بيلوسي رئيسة تايوان بأن واشنطن تعهدت قبل 43 عامًا بالوقوف إلى جانب تايبيه وأن زيارتها تؤكد على ذلك، قائلة "إن وفدها جاء إلى تايوان ليوضح بما لا يدع مجالًا للشك أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها".

زيارة بدافع السلام للمنطقة

وخلال اجتماع رئيسة مجلس النواب مع تساي تشي-تشانغ نائب رئيس البرلمان التايواني، أكدت أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع السلام للمنطقة بعد أن أطلقت زيارتها العنان لغضب بكين وأثارت عاصفة دبلوماسية، مضيفة،"نأتي بدافع الصداقة إلى تايوان، والسلام للمنطقة".

ومن جانبها تقدمت رئيسة تايوان تساي إينج-وين، بالشكر لبيلوسي على دعمها لتايبيه في هذه اللحظة الحرجة، وقالت إن الجزيرة لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.

كما أخبرت بيلوسي بأنها واحدة من أكثر أصدقاء تايوان إخلاصًا وشكرتها على دعمها الثابت على الساحة الدولية.

وفي ختام الزيارة قالت تساي، "إن تايوان شريك موثوق للولايات المتحدة وستواصل العمل معها لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وسلاسل التوريد".