الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع متابعة نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية

بورصة باريس
بورصة باريس


تباين أداء الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الثلاثاء السادس والعشرين من يوليو وسط متابعة البيانات الاقتصادية ومع ترقب انطلاق اجتماع الاحتياطي الفدرالي.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.85% إلى 13096 نقطة، فيما استقر مؤشر FFTSE البريطاني عند 7306 نقاط.

وتراجع CAC الفرنسي بنحو 0.42% إلى 6211 نقطة، فيما استقر STOXX600 عند 426 نقطة.

وارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية بنحو 1.7% بينما هبطت أسهم التجزئة بنسبة 4%.

وتراجع سهم UBS Group بنحو 7.19% بعدما حقق نتائج فصلية دون التوقعات في الربع الثاني، إذ بلغت الأرباح 2.108 مليار دولار وهو مستوى دون توقعات المحللين عند 2.40 مليار دولار.

وتشير توقعات المحللين إلى أن الاحتياطي الفدرالي سوف يرفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس غدًا الأربعاء.

هذا وخفض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو بنحو 0.2% إلى 2.6%، مشيرًا إلى أنه من المرجح تزايد التداعيات بفعل الحرب في أوكرانيا في عام 2023 لا سيما في الاقتصادات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.


صندوق النقد الدولي يخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي ويحذر من زيادة عدم اليقين
 

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي عن العام الجاري و2023، مشيرًا إلى أن توقعات الاقتصاد العالمي قاتمة ويشوبها المزيد من عدم اليقين.

وبحسب الصندوق، فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيرتفع بنحو 3.2% في العام الجاري وهو مستوى أقل بنحو 0.4% من التقديرات السابقة.

فيما توقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9% في 2023 وهو أيضًا مستوى أقل من التقديرات السابقة بنحو 0.7%.

الصندوق أوضح أن التوقعات المعدلة تشير إلى أن المخاطر الهبوطية التي أشار إليها في تقريره السابق تجسدت الآن، مشيرًا إلى أن ارتفاع التضخم العالمي وتباطؤ اقتصاد الصين بصورة أكبر من التوقعات والتداعيات المستمرة للحرب الروسية الأوكرانية ضمن أبرز المخاطر.

وتابع الصندوق: التعافي المؤقت في 2021 تبعه تطورات قاتمة متزايدة في 2022.

وأكد التقرير على أن التباطؤ المتوقع قد يُمثل أول انكماش فصلي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ عام 2020.

ودفع تدهور جوانب النمو لدى كل من أميركا والهند والصين الصندوق نحو خفض توقعاته.

ولذلك خفض الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن العام الجاري بنحو 1.4% إلى 2.3%، كما خفض التقديرات لنمو الاقتصاد في الصين بنسبة 1.1% عند 3.3%.

وفيما يتعلق بالهند، خفض الصندوق تقديراته لنمو الاقتصاد هناك بنحو 0.8% عند 7.4% وذلك بفعل الظروف الخارجية غير المواتية وتشديد السياسة النقدية بصورة أسرع.

وخفض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو بنحو 0.2% إلى 2.6%، مشيرًا إلى أنه من المرجح تزايد التداعيات بفعل الحرب في أوكرانيا في عام 2023 لا سيما في الاقتصادات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.

الصندوق رفع التقديرات لنمو اقتصاد روسيا في العام الجاري بنحو 2.5% مشيرًا إلى الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنحو 6%.

هذا ويتوقع الصندوق أن يُسجل التضخم لدى الدول المتقدمة مستويات 6.6% في العام الجاري و9.5% في الدول الناشئة والنامية، وهو ما يمثل زيادة في التقديرات بنحو 0.9% و0.8% على الترتيب.