شريف حافظ لـ "الفجر الفني": هكذا استعديت لدوري في "راجعين يا هوى".. وأتمنى تجسيد شخصية "سفاح" (حوار)

الفجر الفني

نادين نجدي وشريف
نادين نجدي وشريف حافظ

 


متعدد المواهب،  يترك بصمة في كل دور يؤديه، استطاع أن يدخل قلوب المشاهدين ببساطة أدائه وعمقه في نفس الوقت، متميز، لديه كاريزما وحضور قوي، ذلك ما مكنه من تكوين قاعده جماهيرية كبيرة في وقت قصير، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقديمه لشخصية "عمرو أبو الهنا" في مسلسل "راجعين يا هوى"، تألق أيضًا في شخصية "كمال" الذي يقدمها في "الاختيار ٣"، حديثنا عن الفنان شريف حافظ.

 

التقى "الفجر الفني" بالفنان  شريف حافظ في حوار خاص، وتحدث معنا عن تجربته في مسلسل "راجعين يا هوى" و"الاختيار٣ "، الدور الذي يتمنى تقديمه، وأمور كثيرة، وإلى نص الحوار:

 

كيف جاء ترشيحك لمسلسل "راجعين يا هوى" ؟

من المخرج محمد سلامة، وعندما أخبرني تفاصيل دور "عمرو أبو الهنا"، قال لي هذه الشخصية عكس شخصية "علي" التي قدمتها في مسلسل "ستات بيت المعادي"، فأنا أريد هنا أن يكرهك الناس.


كيف استعديت لشخصية "عمرو أبو الهنا" ؟

شرح لي المخرج محمد سلامة الشخصية، وقمت بعمل تاريخ لها، ف عمرو لا يُحاسب، يعيش بمنطق "الغاية تبرر الوسيلة" حتى إذا كان على حساب والدته، فهذه الشخصية مختلفة عن علي  وعني، فشكله قريب من حيوان مفترس، اقترحت رغدة هلال  أن نقوم بإرجاع شعري للخلف، وقمنا بعمل ذلك، وقمت بتغير نبرة صوتي، وتغير وزني للزيادة مع تغير ملامح الوجه وهو يتكلم، حركته وسرعته في رد فعله الهجومية، فهو يعتقد إنه ذكي ولكنه غير ذلك، فالذكية هي والدته.

هل شعرت بالخوف قبل تجسيدك لشخصية عمرو من أن يكرهك الجمهور بالواقع؟

لا، ولكني فكرت فيها بأن الناس سترى شخص لا يشبه شريف وسيكرهوه، وغيرت شكلي تمامًا، ويوجد ناس كثيرة تقابلني ولا تربط بيننا بسهولة.

 

حدثنا عن كواليس عمل مسلسل "راجعين يا هوى" ؟

لوكيشن المخرج محمد سلامة لطيف وجميل، ويظهر لنا شغل جميل، سواء كان من فريقه أو دكتور محمد مختار، فكانت الأجواء جميلة وكنا سعداء، أما خالد النبوي فهو جميل على الصعيد المهني والشخصي، فكان يهيأنا ويدخلنا في الشخصية بسهولة، فهو ممثل قوي.


حدثنا عن كواليس العمل مع خالد النبوي؟

حدث موقف لطيف بيننا، كنا جالسين فدخل علينا عندما كانوا يركبوا له المايك، فقال لي "ازيك يا واد" فقلت له "إزيي حضرتك عامل ايه"، فقال لي "  إسمها حضرتك برضو"، فقلت له:" حضرتك وحبيبي"، قال لي "في المسلسل"، فقمت بتغير نبرة صوتي وقولت له "إزيك يا عمي "، ثم  أنقذت الموقف بسرعة كبيرة  وقلت له في الحقيقة "حضرتك وحبيبي وأنا بحبك من قد كده".


وماذا كانت كواليس العمل مع نور خالد النبوي وأنوشكا؟

لم أقابله كثيرًا في التصوير،  لكنه شخصية جميلة وأراه مميز، وأنوشكا أستاذة في الرقي والتفاصيل.  


كيف استعديت لشخصية "كمال " في الاختيار ٣؟

هو شخص ذكي يتبع التعليمات، كلامه مُحدد ومُفصل، يعمل بالمخبارات، التركيز هام في شخصيته لأن غلطة واحدة من الممكن أن تنقل المأمورية في مكان آخر.


كيف كانت كواليس العمل مع أحمد عز ؟

سعدت بمشاركتي معه وتشرفت بها، فهو من الناس التي تُحِب الممثل الذي يقف أمامها يُمثل جيدًا، فعندما كنت أُمثل جيد أمامه كان يقول لي "برافو"، ويشجعني ويعطني نصائح.


ما النصائح التي أعطها لك أحمد عز؟

قال لي أن أقلل من وسائل التواصل الإجتماعي، وأن لا أتواجد كثيرًا فقال لي " إفرش فرشتك وإستخبى "، هو يُشاهد مسلسل راجعين يا هوى، وقال لي أنت تُمثل جيدًا، شاهدت مشاهد لك،  وأنا أظن من أسلوبه معي بأننا سنعمل سويًا مرة آخرى إن شاء الله في السينما.

هل يوجد أعمال جديدة لك الفترة القادمة ؟

لم أُوقع على شئ حتى الان، ولكن يوجد كلام على فيلم "هيبتا ٢"، سيوجد جزء ثاني منه وسيكون اخراج هادي الباجوري.

علمنا أنك تحب الكتابة ولك روايتن، هل سنشاهد يومًا فيلم من تأليفك أو إخراجك؟

بالتأكيد، فقمت بكتابة روايتن وأنا أزعم برأي الناس أنهم جُدد، ولم يوجد مثلهم خارج مصر، فالفكرة جديدة تمامًا مع إضافة تعديلات بسيطة في رواية "إهداء إبليس"، تتحول ببساطة لشرطة لإما الرقابة تترك لنا أن نظهر ضابط سيئ مرة آخرى، وبسبب أنه سيئ يتم فصله من الدخلية فسيتم عمل الفيلم بمنتهى السهولة.

ما الدور الذي تتمنى عمله؟

أريد عمل دور يجعل الناس تتعاطف معي وتبكي علّي مثلما كرهوني، يكون عكس الذي قمت بعمله، لكي أثبت لهم أنني أُمَثل، يوجد شخصية أريد عملها وهي "السفاح"، لأنه لم يُقدم منذ زمن، بالإضافة أن لدّي فكرة من الممكن أن يَكتبها سيناريست وتُنَفذ.


الفن يأخذ ويعطي، ماذا أخذ منك وماذا أعطى لك؟

أعطاني فرحتي بأنني أقوم بعمل شئ أحبه، أكثر شئ أتقن فيه وأحبه، أخذ مني وقت لكنني مُستمتع أنني أعطيت له هذا الوقت.

 

هل عُرض عليك عمل ورفضته وبعد ذلك ندمت عليه؟

لم يحدث معي هذا الأمر.

 

هل يوجد عمل عندما شاهدته تمنيت أن يكون لك؟

بالتأكيد، يوجد فيلم مصري يُسمى " بطل من ورق " سنة ٨٨، كنت أريد عمل دور أحمد بدير، كلما شاهدت الفيلم أتمنى هذا الدور، فهو من خلق هذه الشخصية وبدأ بهذا الشكل، أنا أحبه كثيرًا، يوجد مسلسل أجنبي أيضًا وهو " Game of Thrones ".