لأجل طاقة دون نفايات

عبد النبي: الصين تتجه لعمل شمس صناعية بالاندماج النووي

توك شو

الدكتور علي عبدالنبي
الدكتور علي عبدالنبي

قال الدكتور على عبد النبي، نائب رئيس المحطات النووية السابق، إن ما تفعله الصين من ثورة علمية في الطاقة النظيفة، بمحاولات عمل شمس اصطناعية، أصبح توجه عالمي في التوجه إلى طاقة الإندماج النووي النظيفة والخلاص من طاقة الإنشطار النووي التي يخرج عنها الكثير من النفايات. 

 وقال الدكتور على عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن "تجربة الشمس الاصطناعية لم تكن تستمر أكثر من ثانية في الاختبارات السابقة، والصين تستطيع عمل مفاعل نووي اندماجي امن من النفايات".

وأوضح رئيس المحطات النووية السابق، أن الاندماج النووي أحد وسائل الطاقة التي تخرج من بلازما الذرة، لافتًا إلى أن كل الحرارة الناتجة عن الشمس والنجوم تأتي نتيجة للاندماج النووي. 

وأشار "عبدالنبي"، إلى أن الصين أول من بدأت العمل في مجال الاندماج النووي، وسبقت في هذا المجال، موضحًا أن "المفاعل الصيني الاندماجي ينتج عنه حرارة عالية تصل إلى 70 مليون درجة مئوية"، موضحًا أن مشكلة مفاعلات الانشطار النووي هي المخلفات الذرية والاندماج النووي هو الأفضل في التوجهات العالمية الحديثة..

وأضاف أن الاندماج هو العمل على دمج 4 ذرات هيدروجين، بدرجات حرارة عالية، ما ينتج عنه طاقة حرارية وضوئية، وأن ذلك يتطلب حرارة عالية جدًا وضغط عالي جدًا، لذا كان الأمر يفشل من قبل، ويحاول الصينيون عمل هذا الإندماج النووي من خلال الهيدروجين الثقيل، لإنتاج الهيليوم، واستخراج طاقة.

وأشار إلى أن أهم ما في هذا المشروع أنه دون نفايات، وهو طاقة نظيفة 100%، لافتًا إلى أن هناك تجربة لمفاعل نووي حراري تدريجي في فرنسا بتعاون أكثر من دولة ومنها الصين، ومقدر له استخراج طاقة في 2035.