بعد واقعة "طالب الكوبايات".. 3 قرارات هامة من التعليم

تقارير وحوارات

التعليم
التعليم

عدة قرارات هامة اتخذتها وزارة التربية والتعليم، كرد فعل على واقعة التنمر بأحد طلاب الدمج بمدارس شبرا من قبل معلمة ومديرة مدرسة، وذلك للحد من أي تصرف يؤذي هؤلاء الطلاب.

وتقدم أحد أولياء الأمور ببلاغ إلى النائب العام، يتهم خلاله مديرة مدرسة ومعلمة مادة الحاسب الآلي ومدير المتابعة، بالتنمر على نجله المدعو عز الدين شريف، بسبب إعاقته الذهنية 70 في المئة.

وواقعة التنمر حدثت عندما طلب "عز الدين" من المدرسة أنه يقعد في الديسك الأول، فقالت له: "ما أنت قاعد كده كويس، راحت ردت عليه قالتله يعني عبيط وكمان أعمى، إحنا ملاحقين على السليم علشان نلاحق على المتخلفين".

وبعد بكاء الطفل، أدخلته المعلمة حجرة المديرة التي حبسته في مكتبها بعد انتهاء اليوم الدراسي لمدة ساعة، وطلبت منه يغسل الكوبايات، فكسر كوباية فضربته في رجله، وعندما تأخر  ذهبت والدته للمدرسة فوجدته منهار في حجرة المديرة.

إحالة مديرة المدرسة للتحقيق
وفور علم وزارة التربية والتعليم بالواقعة تم إحالة مديرة المدرسة على الفور للشؤون القانونية، وللنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وتطبيق العقوبة اللازمة في مثل تلك المواقف.

نقل مديرة المدرسة 
وقالت تقارير إنه تم نقل مديرة المدرسة فورا، إضافة إلى إحالة الواقعة برمتها أيضا إلى النيابة للتحقيق فيها، كما تم أيضا إحالة المسئولين عن الواقعة إلى التحقيق.

لجنة لمتابعة طلاب الدمج
وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا عاجلًا للمديريات التعليمية بشأن طلاب الدمج بالمدارس.

ومن خلال الخطاب، وجهت الوزارة بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة الطلاب المدمجين بمراحل التعليم المختلفة، من المديريات التعليمية طبقًا للمادة (14) على أن يتم إعداد تقارير دورية للعرض على الوزارة من خلال تقرير شهري.

وشددت وزارة التربية والتعليم على العمل علي إعداد تقارير دورية، وذلك لعرضها على السلطة المختصة في كل مديرية وإرسال تقرير متابعة شهريا للوزارة.

وطالبت الوزارة بضرورة متابعة الطلاب المدمجين، يأتي استمرارا للجهود التي تبذلها الوزارة للطلاب بمدارس التعليم قبل الجامعي "تعليم ابتدائي - تعليم إعدادي - تعليم ثانوي عام - تعليم ثانوي فني - تعليم مجتمعي - مدارس يابانية"، موضحة أن جميع المدارس دامجة ويطبق عليها القرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017 بناء على المادة رقم 1.