بمشاركة قطاعات حكومية.. "ثابت" يحاضر عن “المخلفات الإلكترونية” في ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم (صور)

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة، أمس، بقاعة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن" وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لرفع الوعي البيئي تحت شعار "بيئتنا حياتنا.. بأيدنا نحميها".

وشارك في الندوة، عدد كبير ممثلا لبعض القطاعات والمؤسسات الحكومية والمرأة وبعض رجال الدين بحضور فريق مركز النيل للإعلام الاستاذ محمد هاشم مدير المركز والأستاذة حنان حمدي مسؤولة البرامج.

استضافة الدكتور مصطفى ثابت

واستضاف المركز الدكتور مصطفى ثابت الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم ورئيس تحرير موقع الفجر، والذي تناول خلال حديثه مع الحضور، التعريف بمفهوم المخلفات الإلكترونية وحجم هذه المخلفات وتأثيرها على البيئة والصحة العامة وكيفية التخلص الآمن منها.

وأكد، في بداية حديثه، على أن النفايات والمخلفات بصفة عامة والإلكترونية بصفة خاصة كنز وثروة قومية إذا تم إدارتها بشكل صحيح، لافتا إلى هناك شركة ألمانية أصولها ٧٠ مليار يورو تعمل في مجال النفايات الإلكترونية.

وأضاف ثابت، أن دولة تايوان التي تنتج ٩٠٪ من الشرائح المستخدمة في الأجهزة والسيارات تعتمد في جزء كبير من المواد الخام على استخراجها من المخلفات الإلكترونية.

تعريف معنى المخلفات الإلكترونية

وفي تعريفه للمخلفات الإلكترونية، أشار ثابت إلى أن أي مخلفات تحتوي على دائرة كهربائية فهي مخلفات إلكترونية سواء أجهزة كهربائية أو لمبات أو وصلات كهربائية، مضيفا أيضًا أن أي جهاز إلكتروني حدث له عطل لا بد من التعامل معه إما بإعادة تصليحه أو التخلص الآمن منه.

وأكد، على أن هناك أضرارًا ناتجة عن إهمال إدارة هذه المخلفات فهي تحتوى على مواد ضارة بالبيئة والصحة مثل مادة الرصاص الموجودة في شاشات التليفزيون والأجهزة اللوحية وتعد هذه المادة من أخطر المواد على الجهاز العصبي ومادة الزئبق والتي توجد في الوصلات الكهربائية والتي تشكل خطرًا على الجهاز التنفسي والجلد.

حجم المخلفات الإلكترونية في مصر والعالم

وفى سياق متصل، أشار رئيس تحرير موقع الفجر، إلى أن حجم المخلفات الإلكترونية بمصر سنويا يقدر بنحو ٨٨ ألف طن ويسجل العالم سنويًا ما بين ٢٠ إلى ٥٠ مليون طن.

وأثنى ثابت، على جهود الدولة والتي بدأت في اتخاذ خطوات لتعظيم الاستفادة من هذه المخلفات من خلال إطلاق أبلكيشن باسم E- Tadweer يمكن من خلاله للمواطنين استبدال الأجهزة التالفة مقابل هدايا وعائد مادي.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة