بالتزامن مع ذكرى رحيل شادية.. تعرف على سر ارتباط شادية بمهرجان القاهرة السينمائي من دورته الأولى

الفجر الفني

شادية
شادية


تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة شادية، والتي لقبت بـ "الدلوعة"، وبالتزامن مع فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الذى يقام حاليًا في دورته الـ 43 والتي تقام في دار الأوبرا المصرية، كانت أولى النجمات اللاتي شاركت في إحياء حفل افتتاح الدورة الأولى من المهرجان.

 

 

بدأت علاقة شادية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأولى عام 1976 والتي أقامها الكاتب الصحفي الكبير الراحل كمال الملاخ مؤسس جمعية نقاد وكتاب السينما ومهرجان القاهرة السينمائي حيث رشحها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لإحياء حفل افتتاح مهرجان القاهرة وبالفعل قدمت عددًا من الأغاني التي تألقت بها.

 

 

وقام عبد الحليم حافظ، بالصعود على المسرح وقلدها بعقد من الفل، انتاب شادية حالة من البكاء الشديد وسط تصفيق جميع الحضور والفرقة الموسيقية، حتى عاد العندليب إلى مكانه بين الحضور.

 

 

وظلت الشائعات حتى الآن تدور حالة الصلح التي تمت بين العندليب وشادية خلال الدورة الأولى، وهو ما نفته الأسرتين.

 

 

وظل ارتباط شادية بمهرجان القاهرة السينمائي، وكرمت إدارة المهرجان في دورته الـ39 واهدائها باسمها قبل أيام قليلة من رحيلها. 

 

وأصدرت إدارة المهرجان بيانًا وقتها قالت فيه: "بقلوب خاشعة ونفوس مؤمنة تتمنى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يمن الله على الفنانة الكبيرة شادية بسرعة الشفاء وتجتاز أزمتها الصحية لكي تعود إلى جمهورها العاشق لفنها".

 

وشهد حفل الختام رحيل الفنانة الكبيرة شادية، عن عالمنا ودخل الجميع في نوبة من البكاء.


 


 

شادية والعندليب في الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي
شادية والعندليب في الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي