شكوى للرقابة الإدارية ضد مدير جمعية زراعية بالشرقية (تفاصيل)

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


تقدم المواطن مجدي البقري مقيم بقرية شرارة التابعة للوحدة المحلية بالإخيوة بالشرقية بكشوى للرقابة الإدارية للتضرر من غلق خليج للري ما ترتب عليه منع وصول مياه الري لنحو 400 فدان واعتماد الأهالي على مساقي فرعية متهما مدير الجمعية الزراعية بالتواطؤ مع المتسبب في غلق الخليج. "حسب قوله".

وتضمنت الشكوى اتهام المواطن لـ مدير جمعية للإصلاح الزراعي بتزوير معاينات وهمية لصالح عضو بالجمعية مستولي على أرض الخليج بعد عمل مواسير به وردمه وضمه إلى أرضه بمساحة 9 قراريط ومسافة 100 متر. وعمل معاينة على غير الواقع وإنكار خليج الري وأرض الساقية والمدار الخاصين بمنتفعين خليج "بقطور" حيث أن هذا الخليج ملك الإصلاح الزراعي وأرض الساقية نفع عام وينتفع منه عدد من المزارعين تقدر مساحة أراضيهم الزراعية بـ 400 فدان.

وأشار إلى أنه تقدم بشكوى إلى الري برقم صادر 1260 بتاريخ 8 أغسطس لعام 2021 وجاء الرد بأن الخليج خصوصي خاص بالإصلاح الزراعي في الوقت الذي تجري فيه جميعة الإصلاح الزراعي معاينات وهمية.


وتابع: أثناء أحداث ثورة 11 يناير قام أحد المنتفعين وهو عضو جمعية للإصلاح الزراعى بتحويل الرى من الخليج إلى المروى بعمل حوض رى مخالف في حرم الري على ترعة السعرانه وملاصق لفتحة الخليج حتى وصلت الأمور ذروتها في عام 2018 وحدتث مشاجرة وأصيب أحد المنتفعين وتم إبلاغ الشرطة إلا أنه كعادة أهل الريف تم الاحتكام إلى جلسة عرفيه عند أحد كبار العائلات وتم الحكم بحفر الخليج ووضع مواسير بالمروى لمن أراد اليى منه حتى لا يسبب إتلاف وغرق الأرض كما يحدث وحفاظا علي حقوق المنتفعين من ارض الخليج والنفع العام من الساقيه والمدار إلا أن عضو جمعيه الاخيوة للإصلاح الزراعى لم يراعى أي احكام وظل يماطل حفر الخليج ويهدر حقوقنا في النفع العام من الخليج وارض الساقيه والمصرف ويقوم بالتعدى علينا وعمل بلاغات لابتزازنا ومعاينات مزورة لإثبات رى من عند غيرة حتى يتمكن من الاستيلاء تماما علي الخليج.

وأضاف: عندما تقدمنا ببلاغات ضدة قام باتلاف وتزوير المعاينات كونه أحد الموقعين عليها وتقدمنا بشكوى للنيابه الاداريه ومازلت قيد التحقيق جميع البلاغات المقدمة ضدنا وضدة رغم وجود الخليج ومنعنا أكثر من مرة من تطهيرة وحفرة.

وقال "عبدالسلام صبح" أحد المزارعين إنه كان مسافرا للعمل في إحدى الدول العربية وعند عودته فوجئ بإغلاق خليج الري "بقطور" بواسطة 3 من الأهالي للاستفادة من مساحته وضمها لأراضيهم. مضيفا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى على الرغم أنهم أثبتوا بالأوراق والمعاينات أن الخليج للري ولس ملك لأحد حتى يتم إغلاقه.

وأشار إلى أن بعض الأهالي اضطروا لحفر مسقى فرعي لري أراضيهم وكانت بداية هذا المسقى عند أرضه ونظرا لقيام الأهالي بتشغيل ماكينات الري عند الفتحة الموجودة بأرضه أدى لاستمرار تسرب المياه إلى أرضه والتي تبلغ مساحتها نحو 16 قيراط وأضعف ذلك من جودة التربة الزراعية وعدم صلاحية الأرض للزراعة.

وفي السياق نفسه قال المهندس "عزازي. ا" مهندس بري فاقوس أنه كان ضمن لجنة لمعاينة الري وتبين أن الخليج خاص بالأهالي وتم إهماله من جانب الأهالي وعدم تطهيره ما أدى لتراكم الترسيبات بداخله وتم إبلاغ الأهالي بضرورة حل المشكلة خاصة أن الري غير مسؤول عن تطهير الخلجان الخاصة بالأهالي. مضيفا أن هذه المشكلة منوط بها الإصلاح الزراعي أو التعاون الزراعي باعتبارهم جهة الاختصاص وليس الري.

ومن جانبه قال المهندس طلعت الزير مدير منطقة فاقوس للإصلاح الزراعي إن المنطقة تلقت شكوى من الأهالي وتم تشكيل لجنة لإجراء المعاينات اللازمة وتبي وجود أثر لمجرى مائي ولمن لم يتسنى تحديد ما إذا كان خليج ري أو صرف وتم منح الاهالي خطابا للتوجه إلى مديرية المساحة.