تعرف على حقيقة شطب حديقة الأسماك من الآثار (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


كشف مصطفى وزيري، أمين الأعلى للآثار، حقيقة شطب حديقة الأسماك من الآثار، قائلًا: "لم ولن نشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، وحديقة الأسماك موجودة منذ عام 2010 بتسجيلها في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية".

وأضاف "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء السبت، أن هناك أحد المستثمرين تقدم بغية تقديم خدمات في حديقة الاسماك مثل الكافتريات ووسائل الترفيه وخدمات " الواي فاي"، معقبًا: "المجلس الاعلى للأثار ليس لديه في ذلك مشكلة، شريطة عدم المساس بالمواقع الاثرية المسجلة في الحديقة، وبالتالي كان هناك جزء صغير لا يتعدى ثلاثة ارباع فدان من الممكن استخدامه لركن السيارات"

ولفت إلى أن "الأعلى للأثار" ناقش شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الاسماك، لا يوجد بها أية مباني مسجلة في عداد الآثار، حيث أن اللجنة الدائمة هي اللجنة المعنية بهذا الشأن وفقا للقانون"،مشيرًا إلى أن حديقة الاسماك التاريخية إنطفأ نورها لفترات وفقدت بريقها وكان هناك افلام سينمائية تسجل بها مستطردًا: "كل القصة عاوزين نرجع إستغلال اصول الدولة للاستغلال الامثل بما يليق بها دون المساس بالاثار أو المناطقة المسجلة"