الفجر تنفرد.. أول حوار مع أسرة المصاب بالطلق الناري على يد شقيق برلماني (فيديو وصور)

حوادث

بوابة الفجر


"جوزى اتسحل في الشارع ومحدش قدر يحوش عنه.. كل ده علشان الحصانة"، هكذا أعربت زوجة ضحية أسرة عضو البرلمان اليوم والدموع تنهمر من عينيها لما حدث لزوجها من قبل أسرة "البرلماني"، حينما تعدوا عليه بالضرب المبرح مستخدمين "مفك" ومن ثم إطلاق النيران عليه بدار السلام وعلى الفور انتقلت محررة بوابة "الفجر" لكشف تفاصيل الحادث.

أنت ما تعرفش أنا مين؟
في البداية، أوضح أحمد صابر، شقيق المجني عليه "حسين صابر"، ٣٥ سنة، سائق ميكروباص"، أنه في أمس اتجه حسين كان متجها كعادته إلى موقف فايدة كامل بدار السلام حتى يتمكن من مزاولة عمله، فقال له شعبان عبد الونيس، شقيق عضو البرلمان علي عبد الونيس: "مش هتركن هنا فقاله حسين لا هركن هنا.. ثم قال له شعبان أنت متعرفش أنا مين؟، وراح لقهوة بلدي -تابعة لعبد الونيس- وجاب 4 رجالة.. ضربوا حسين".

وقالت آية صبري، زوجة المجني عليه: "إن بعد كدة حسين صعب عليه نفسه وقام ماسك طاسة زيت وبقى يلوش بيها ومحدش اتاذى منها غيره".

وتابع شقيق المجني عليه الحديث: "وبعد كدة جه ابن عضو البرلمان، الظابط أحمد علي عبد الونيس وخد حسين لمدخل بيتهم علشان يتراضوا، ولكن غدر بهم الضابط وأحضر 15 رجلا وظلوا يتعودوا بالضرب المبرح على حسين مستخدمين سلاح أبيض -مفك- وشوهوا وجه المجني عليه".

استخدم طبنجة
وعقب ذلك قام "شعبان" بإخراج سلاح ناري "طبنجة " قائلا: "إحنا معانا سلاح ناري مرخص" وأطلق عليه رصاصة، وأكد عم المجني عليه على أن الرصاصة دخلت من ظهره وخرجت من بطنه.

وأضاف عم المجني عليه في تصريح خاص "لبوابة الفجر": "بعد ما ضربوه في المدخل.. خرّجوه رموه على الأرض ووقفوا عليه علشان محدش يساعده.. وجه واحد اسمه على ساعد اخويا"، ثم اتصل أحد شهود العيان بشقيق زوجة المجني عليه، يدعى علي السمري حتى يتمكن من إنقاذ حسين وبالفعل جاء "السمري" وتم نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

ونوهت زوج أخت المجني عليه عن: "كل ما نروح القسم علشان نعمل محضر يحجزونا ويقفلوا موبيلاتنا".

شكوى إلى النائب العام
واختطف منه أطراف الحديث شقيق المجني عليه قائلا: "رحت قدمت شكوى للنائب العام والوزارة وبعدها بساعة كل الناس خرجت ما عدا علي".. حيث إنهم ادعوا أن علي قام بإطلاق النيران على أحد أقارب المتهمين، ليضيف عم المجني عليه: "إحنا ناس على باب الله وبنشتغل اليوم بيومه ولو جه يوم قعدنا ما بنلاقيش ناكل.. طب إزاى هنشتري طبنجة نضرب بيها حد مع العلم أن محدش فينا كان موجود وقت الواقعة".

لتستكمل الزوجة: "أنا جوزى بقاله أسبوع بره البيت.. بيشتغل علشان يسدد الفلوس اللى عليه.. رايح يشتغل مش يسرق علشان يحصل فيه كل ده.. جوزى اتسحل في شارع أحمد زكي ومحدش قدر يحوش عنه علشان خايفين من البرلماني.. كل ده علشان الحصانة.. إحنا ولا لينا واسطة ولا أي حاجة.. احنا ناس على باب الله وعايزين حقنا".

وأضافت أخت المجني عليه أطراف الحديث، أن تلك الواقعة لا تعد الأولى من نوعها لأسرة على عبد الونيس لكن حدث الأسبوع الماضي واقعة مشابهة لتلك لكن بدون إطلاق النيران وفي النهاية تصالحوا الطرفان قائلة: "يعني الأسبوع اللى فات يحصل كدة والأسبوع ده يحصل كده مع أخويا أخويا.. الأسبوع الجاي لمين؟".

وأوضح خال المجني عليه لـ"الفجر": "أن الدولة تحارب الإرهاب والنائب ده بيصنع إرهابي جديد".

واختتمت الزوجة حديثها قائلة: "أنا عايزة حق جوزى اللى وشه اتشوه وأخويا اللى مرمي في الحجز ظلم..".