خبيرة علاقات دولية تكشف لـ"الفجر" سبب اعتراف بايدن بمذابح العثمانيين بحق الأرمن

عربي ودولي

جو بايدن
جو بايدن


في 24 أبريل 1915، بدأت حملة المذابح العثمانية بحق الأرمن، حيث اعتقلت السلطات في القسطنطينية، العاصمة العثمانية حينها، حوالي 250 من المفكرين وقادة المجتمع الأرمني، وانتهى الأمر بالعديد منهم إلى الترحيل أو الاغتيال.

 

وبحسب تقديرات، يتراوح عدد القتلى بين 300000 و2 مليون قتيل بين عامي 1914 و1923. لكن معظم التقديرات تتراوح ما بين 600000 و1.5 مليون.

 

الذكرى الـ 106 لمذابح الأرمن

تزامنًا مع الذكرى الـ 106 لعمليات القتل الجماعي التي بدأت عام 1915، عندما كانت الإمبراطورية العثمانية تقاتل روسيا القيصرية خلال الحرب العالمية الأولى في المنطقة التي هي الآن أرمينيا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاعتراف بالمذابح التي ارتكبت في العهد العثماني ضد أكثر من مليون أرمني.

 

كما اعتبر بايدن، المجازر التي طالت 1,5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى على يد الإمبراطورية العثمانية "إبادة جماعية".

 

سبب الاعتراف بمذابح الأرمن

وكشفت الدكتورة غادة جمعة، المتخصصة في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، سبب اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالمذابح التي تعرض لها الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية، ووصفها بالإبادة الجماعية.

 

وقالت "جمعة"، إن دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التآمري في المنطقة قد انتهى، مضيفة: "حان وقت فتح النيران عليه استعدادًا للخلاص منه".

 

وأشارت "جمعة"، إلى أن الرئيس الأمريكي بادين أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره أردوغان، قبل اعترافه بالإبادة الجماعية للأرمن، لابعاد أي شبه لسوء النوايا الأمريكية.