الحلقة الثالثة.. ملخص أحداث مسلسل "ملوك الجدعنة"

وبدأت الحلقة الثالثة بالمشهد الذي انتهت به الحلقة الماضية وهو وجود "العتال" عمرو عبدالجليل داخل منزل "سفينة، وسرية" مصطفى شعبان وعمرو سعد، وطلب منهم أن يسلموا له الألماظ مقابل مبلغ مالي كبير.

ولكن دار حوار كبير بين "سفينة وسرية" و"العتال" وانتهى بتهديد الأخير لهم ان لم يعطوا له الألماظ سيقتلهم، وانشغل العتال بمكالمة هاتفية وانتهر "سرية" الفرصة وهجم عليه وضربه على رأسه.

وشهدت الحلقة اشباك بين رجالة "العتال" عمرو عبدالجليل ورجال الشرطة وذلك بعدما تواصل "سرية" مصطفى شعبان معهم ليبلغهم بوجود رجال مسلحين في الحارة الشعبية.

وانتهى الاشتباك بانسحاب رجالة "العتال" واستدعى ضابط المباحث "سرية" مصطفى شعبان في القسم للتحقيق في البلاغ وسبب مجيئ رجالة العتال له، وفي نفس الوقت كان عمرو عبدالجليل في عهدت "سرية وسفينة".


وبعدما انتهى التحقيق مع "سرية " مصطفى شعبان وأثناء خروجه من القسم وجد حبيبته السابقه في انتظارة وطلبت منه أن تساعده في الذهاب لمنزلة، وفي الطريق كشفت له سبب ابتعادها عنه الفترة الماضية وكواليس زواجها وسفرها للخارج.

وحيث ظهر الفنان يوسف شعبان في أخر مشاهد الحلقة الثالثة من المسلسل في مشهد جمع بينه وبين الفنان عمرو سعد ومصطفى شعبان، أثناء ذهابهم لـ تخبئة "الألماظ" في محله.

وأثناء المشهد قال بعض الجمل المهمة والتي تلخص جميع حياته ومراحلها قائلاُ:" الحيطان من غير أهلها بقت غريبة عليا"، "الكراكيب والحيطان شايله ريحة شبابي"، "الكنز هو الرضا عن النفس، النوم بعد الشقاء لا يمكن أن تشتريه بفلوس الدنيا كلها".


في سياق متصل، تدور أحداث مسلسل الدراما الاجتماعية ذات الطابع الشعبي "ملوك الجدعنة" حول صديقين يخوضان رحلة صعود في عالم التجارة وسط المنافسات والمكائد، ويتعرضان للكثير من الأزمات والمشاكل.


مسلسل "ملوك الجدعنة" إخراج أحمد خالد موسى، قصة وسيناريو وحوار عبير سليمان وأمين جمال، مدير التصوير محمود بشير، إنتاج صادق الصباح أنور الصباح.