مدير بعثة حواس بالأدلة عن كشف الأقصر: "مصري خالص وغير مكتشف من قبل"

أخبار مصر

بوابة الفجر

تداول عدد من رواد السوشيال ميديا تعليق من أحد المتخصصين حول الكشف الأثري الأخير للدكتور زاهي حواس، والذي أعلنه اليوم، وتداولته مختلف الصحف المحلية والدولية، وقال المتخصص في تدوينة له عبر الفيس بوك معلقًا على الكشف أنه قديم منذ عام 1917م.

وجاء نص التدوينة كالتالي: "كنت وعدتكم إني أفاجئ الدكتور زاهي حواس والوزارة بمفاجأة يوم الإعلان عن الكشف، النهاردة هتلاقوا الصور المرفقة لمقال بالإنجليزية يتكلم عن اكتشافات عام ١٩١٧ في قصر إمنحتب الثالث بغرب الأقصر، وسبحان الله بيتشابه بالمللي مع النتائج اللي أعلنها الدكتور زاهي، التشابه لدرجة أن إناء بيه نص هيراطيقي ومن العام ٣٤ ونفس الكلام ونفس الاسم والاحتفال بالعام ٣٤ وهو عيد السد ونفس وزن اللحمة، مرفق اسم المقال وصور مأخوذة منه، وترجمة نفس النص اللي اعلن عنه زاهي حواس".

وتواصلت الفجر مع مدير البعثة الأثرية العاملة في الكشف حيث قال الدكتور عفيفي رحيم غنيم مدير بعثة الدكتور زاهي حواس بالأقصر إن الموقع الذي أشار إليه البعض، والذي تم عمل حفائر به من قبل عام 1916 م بواسطة بعثة متحف المتروبولتان هو موقع قصر إمنحتب الثالث في منطقة الملقطة جنوب معبد هابو وتقارير تلك الحفائر منشورة منذ سنوات طويلة ويعلمها كل الأثريين وليس اكتشاف جديد من ذلك الأثري الذي لم يكلف نفسه عناء السؤال عن موقع بعثتنا حيث أن موقع البعثة المصرية شمال معبد هابو وموقع بعثة متحف المتروبولتان جنوب معبد هابو.

وتابع، الإناء الذي أشار إليه بتهكم أنه يحتوي على نفس النص المكتوب على الإناء الذي تم اكتشافه بموقعنا دليل علي عد صحة ادعائه حيث أن الأواني الخاصة بالاحتفال بعيد الحب سد الثالث ذات صيغة متشابهة وبالطبع سيتم العثور عليها في قصر إمنحتب الثالث وفي المدينة ولكن حتى ذلك أيضًا يوجد اختلاف واضح في النص بين الإنائين حيث أن الإناء الذي اكتشف بواسطة يعثة المتروبولتان يذكر أن اللحوم أعدت في سلخانة تحتمس بينما الإناء الذي اكتشف بموقعنا يذكر أن اللحوم أعدت في سلخانة (خا) ولكن نظرًا لأنه غير متخصص لم يكتشف الفرق بين الإنائين.

وأكمل، الصور القديمة المنشورة في تقرير بعثة المتروبولتان توضح تمامًا مدى الاختلاف بين هذا الموقع وموقعنا حيث أن صور المتروبولتان لجدران سميكة ضخمة وهي طبيعة عمارة القصور أما العناصر المعمارية بموقعنا فهي جدران عرضها مدماك واحد وهي طبيعة المباني في مدن العمال، ولكنه لم يكتشف الفرق بين تلك العناصر المعمارية.

واشار، مما لايدع مجالًا للشك تلك الحالة التي تم الكشف عنها للمباني بموقعنا والتي تثبت بالدليل القاطع أن هذا الموقع لم يُمس من قبل حيث أن اللقى الأثرية والأدوات وأواني الفخار عُثر عليها في أماكنها الأصلية وبكميات لم يسبق لها مثيل، أي عاقل يتخيل أن مثل هذه الحالة قد تُركت بعد عمل بعثة المتروبولتان؟؟.

ثم تساءل، كيف لبعثة بحجم بعثة متحف المتروبولتان أن تترك كل هذه الأدوات واللقى الأثرية في أماكنها دون دراسة أو نقلها للمخازن! وأيضا وجود دفنات العصور المتأخرة في أماكنها لم تمس ولم يتم تحريكها على الطبقة العليا للمدينة وهذا دليل قاطع أن الموقع لم يتم عمل أي حفائر به من قبل، وهذا يحتاج لمتخصص بالحفائر.

وأكد مدير البعثة أن كل ما ذكر لا أساس له من الصحة وكان يجب التأكد من صحة المعلومات قبل النشر، لأن هذا يُعد تقليلًا من مجهود زملائه وسلبهم الحق العلمي في هذا الكشف الكبير.

ثم ختم قائلًا اسالوا بعثة متحف المتروبولتان نفسها وسوف تؤكد لكم أن هذا كشف مصري جديد وأن البعثة الأمريكية أو أي بعثة أخرى لم تعمل بموقع البعثة المصرية من قبل.