لن نكون ملاذًا أمنًا.. كيف علقت ألمانيا على الإخوان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في ضوء أنشطتهم الإرهابية والمتطرفة، اتخذت ألمانيا، إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، باعتبارها الأكثر خطرًا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين.

ويرصد "الفجر"، تضييق السلطات الألمانية على جماعة الإخوان الإرهابية ووضع أنشطتها تحت الرقابة.

لن نكون ملاذًا للإخوان
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة سيريل نون، أن ألمانيا لن تكون ملاذًا آمنًا لتنظيم جماعة الإخوان لأي نشاط سياسي أو إرهابي في البلاد، إذا فكروا في الرحيل إليها من أي دولة أخرى، موضحًا أن الجماعات المحظورة في ألمانيا غير شرعية ولا يسمح لها بأي نشاط.

 وتابع سيريل نون، أن ألمانيا شهدت في الفترة الأخيرة، موجة من الجماعات الإرهابية، وتم منع أنشطتها ومحاسبتها وفقًا لأحكام القانون الألماني.

مراقبة لأنشطتهم
وتخضع هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.

إجراءات صارمة ضد الإخوان
وسعى نواب من الحزب الديمقراطي في ألمانيا، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنها لا تنتمى لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرًا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، حسب تقرير لمؤسسة ماعت.

وشنت ألمانيا حملات تفتيش ضد المواقع التي تشتبه بتحولها لمركز نشر للتطرف أو إدارة عمليات مشبوهة لتمويلات خفية ومجهولة المصدر.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، كشفت أنه يتواجد في ألمانيا نحو ٢٨ ألف عضو في تنظيمات إسلاموية متطرفة، متابعةً؛ "بين هؤلاء، ١٠ آلاف عنصر في حركة ميللي غوروش التركية (قريبة من الإخوان)، و١٣٥٠ عنصرا في التنظيم".

ووفقا للمذكرة نفسها فإن 346 متطرفا تصنفهم السلطات على أنهم تهديد كبير للأمن، ويمكنهم تنفيذ هجمات في أي وقت، يتواجدون حاليا في الأراضي الألمانية، فضلا عن 462 شخصا آخرين مصنفين "ذوي صلة".