بعد تدخل مصر لتهدئة الأوضاع.. ماذا يحدث في الصومال؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



دائمًا ما تسابق الدولة المصرية، الزمن، لإنقاذ الأشقاء العرب في أزماتهم، حيث تدخلت لتهدئة الأوضاع في العاصمة الصومالية مقديشو، نتيجة سقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين قوات الأمن الحكومية وحرس تحالف مرشحي الرئاسة المعارض.

أحداث عنف في الصومال
عمّت الفوضى أنحاء العاصمة الصومالية مقديشو، إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلّحين موالين للمعارضة وسط إغلاق السلطات الصومالية شوارع العاصمة تزامنا مع انتشار أمني كثيف.

وتفجرت شهور من التوتر السياسي على خلفية إجراء الانتخابات، ما دفع البلدان العربية والأمم المتحدة لإصدار دعوة للتهدئة وضبط النفس.

معركة بالأسلحة النارية
واندلعت معركة بالأسلحة النارية، أمس الجمعة، وسط مقديشو فيما أغلقت قوات الحكومة الصومالية بعض الشوارع لمنع الاحتجاج على تأجيل الانتخابات.

جاء ذلك، بعد تبادل إطلاق النار بين مقاتلين موالين للحكومة وآخرين تابعين للمعارضة، على هامش تظاهرة للمعارضة في العاصمة الصومالية حيث أغلقت الطرق وفرضت إجراءات أمنية مشددة بسبب الاحتجاج المقرر، وفق ما أفاد شهود.

ويواجه الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، ضغوطًا مع حلول موعد الانتخابات التي كانت مقررة في الثامن من فبراير الجاري، فيما لم يتم حل القضايا المتعلقة بكيفية إجراء التصويت في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

تدخل مصر لضبط النفس
وكعادتها، تتدخل مصر، لإنقاذ الأشقاء، حيث دعت وزارة الخارجية، جميع الأطراف على الساحة السياسية في الصومال للعمل المشترك لمعالجة أسباب الأزمة الحالية والتوصل إلى حل توافقى بشأنها، كما دعت الجميع إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة فى أقرب وقت يتوافق عليه الصوماليون أنفسهم.

 كما تؤكد مصر، كذلك دعمها ومساندتها لكافة الجهود السياسية الهادفة إلى حلحلة الوضع السياسى الحالي بما يحقق آمال الشعب الصومالى في الأمن والاستقرار والتنمية والقضاء على خطر الإرهاب، وتدعو جميع الشركاء إلى تقديم الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الشقيقة لتجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

كما حثت الأمم المتحدة وغيرها القادة السياسيين في الصومال على حل خلافاتهم بسرعة.