ماذا قدم الرئيس السيسي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تبذل الدولة المصرية، جهودًا كبيرًا في قطاع الصحة، لخدمة الشعب، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل خلال 10 سنوات فقط.

ويرصد "الفجر"، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

تنفيذ التأمين الصحي خلال 10 سنوات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببذل جهود كبيرة للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية لجميع أفراد الأسرة، خلال 10 سنوات فقط، حيث أن التخطيط المسبق أن يتم الانتهاء منها خلال 15 عامًا.

رؤية الرئيس بالمنظومة
وتبذل الدولة المصرية، قصاري جهدها، في مواجهة التحديات المختلفة في جميع المجالات، خاصة في القطاع الطبي.

وتبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤية عمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 100% من المواطنين، كما أن هناك حوكمة لتعجيل الخدمة وتقديم الرقابة عليها ونوفر على الأسرة الإنفاق.

وأطلق الرئيس، حزمة قرارات لتأهيل المواطن المصري لتلك المنظومة من خلال المبادرات الصحية وأولها مبادرة القضاء على فيروس سي وكانت مصر الأولى على مستوى العالم.

وكانت انطلقت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، في محافظة بورسعيد يوليو الماضي في 26 وحدة صحية و7 مستشفيات، ليحصل 920 ألف مواطن على الخدمة بعد سداد الاشتراكات، كما تتحمل الدولة كامل الاشتراكات والمساهمات عن المواطنين غير القادرين .

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، رسميا، في نوفمبر الماضي، معلنا إيمان الدولة المصرية بحق كل مواطن في الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى معايير الجودة، وتحقيقا لحلم طال انتظاره، ومن أجل مستقبل يستحقه أبناء هذا الوطن العظيم.

وتعتبر منظومة التأمين الصحي الشامل، حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، تستهدف خفض معدلات الفقر والمرض، وتركز على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة بالكامل، مقابل تسديد الاشتراكات للأسر القادرة، أما الأسرة غير القادرة فتتحمل الموازنة العامة العبء المالي للتغطية الصحية نيابة عن تلك الأسر.

وطالبت منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، المنتفعين بالخدمات بمحافظة بورسعيد بالحرص على تقييم الخدمات التى حصلوا عليها بعد انتهائهم من خلال أجهزة Feed Back Machine والتي يتم توفيرها لأول مرة داخل المستشفيات لتقسيم الأداء والتعرف على السلبيات والتحديات وتجاوزها.