ننشر أول رد للمتهمة بتسمية شوارع كفر شكر بأسماء أقاربها

محافظات

بوابة الفجر


ردت مسئولة التنظيم بمجلس مدينة كفر شكر، "منى.م" على الاتهامات الموجهة لها في واقعة تسمية 5 شوارع بالمدينة بأسماء زوجها، ووالده، وأشقائه، موضحة أنها أزمة مفتعلة للتشهير بها لوجود خلافات بينها وبين "سامي.ج" صاحب طلب تغيير اسم مدينة كفر شكر لأسمه أسوة بها.

وذكرت في منشور لها على الفيس بوك، "أنها موظفة شريفة كما ذكرت الأجهزة الرقابية وأنها فوق مستوى الشبهات، وما نشر ما هو سوى انتقاما منها لأنها أصرت على الالتزام بقوانين الدولة، والحرص على تنفيذها.

أوضحت في بيانها، أن ما يحدث بدأت حملة الممنهجة ضدها بعد اكتشافها لاختفاء أصل عدد 6 محاضر مخالفة حررت بتاريخ 1512020 تفيد بتعدي مواطن يدعى "سامي.ج" على الأرض الزراعية والبناء المخالف بدون ترخيص، كما تفيد محاضر رقم 6،7،8 بتعديه على الأرض الزراعية بالبناء بالطوب الأبيض والأسمنت على مساحة ٥١٠ متر مربع تقريبا دون الحصول على ترخيص.

والمحضر رقم ١٠ بالتعدي على الأرض الزراعية بالبناء بالطوب الأبيض والأسمنت على مساحة ٦٠٠ متر مربع تقريبا دون الحصول على ترخيص.

والمحضر رقم ٩ يفيد بتعديه على مساحة ٦١٠ متر مربع تقريبا، ومحضر رقم ١١ يفيد بتعديه على مساحة ٧٠٠ متر وهو الذي دعاها لعدم السكوت علي الواقعة حيث انها مشهود لها بحسن السير والسلوك ومنعها لكافة أنواع الرشاوى حتى أنها تتبرع بشكل دائم براتبها لصندوق تحيا مصر.

أوضحت في بيانها، أنها حررت مذكرة أخبرت فيها رئيس مجلس المدينة أثبتت فيها اختفاء أصل المحاضر، مؤكدة أنها قامت بتصوير المحاضر قبل اختفائها، ليتقدم المواطن بطلب رسمي لرئيس الجهاز، مطالبا إياه بتغيير اسم كفر شكر ليكون باسمه بنبرة سخرية، مدعيا بأنه يفعل ذلك أسوة بها، مدعيا أنها غيرت أسماء الشوارع لتكون باسم أقاربها وهو ادعاء كيدي وفق وصفها للتشهير بها، مشيرة انها ستتقدم بلاغ رسمي ضد وسائل التواصل الاجتماعي التي شهرت بها، والمواطن نفسه وكل من يحاول مهاجمتها لإصرارها على احترام قوانين الدولة والالتزام بها والتمسك بالنزاهة والأمانة.

وكان قد قرر اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، إحالة مديرة التنظيم بمجلس مدينة ومركز كفرشكر للتحقيق الفوري في ديوان عام المحافظة، بالتنسيق بين التخطيط العمراني والإدارة الهندسية والتفتيش المالي والإداري، في واقعة تسمية 5 شوارع بالمدينة بأسماء زوجها، ووالده، وأشقائه.

وأثارت الواقعة الغضب بين مواطني المدينة، ودفعت أحد المواطنين بالتقدم بطلب رسمي لتغيير إسم المدينة لأسمه أسوة بها.