"مدونون آخرهم 70 لايك" دعتهم وزارة السياحة والآثار للترويج لمصر سياحيًا (صور)
تباينت ردود الأفعال حول نشاط المدونين الذين أعلنت وزارة السياحة والآثار عن مجيئهم لمصر لعمل ترويج سياحي لها من خلال انتشارهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان آخر هؤلاء المدونين الذين دعتهم الوزارة للترويج السياحي لمصر حسب بياناتها، هو آدم سبيستا تشيكي الجنسية ووصفه بيان وزارة السياحة والآثار بـ "صاحب المتابعات الكبيرة"، وبحثت بوابة الفجر الإلكترونية عن مدى انتشار سبيستا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالبحث تبين أن المدون عضو بموقع فيس بوك منذ عام 2018، وعدد علامات الإعجاب على الصور التي نشرها عن مصر عبر صفحته لم تزد عن 70 علامة أعجبني.
كما قام سبيستا بنشر صورة له على صفحته ومعه سيدة لم تذكر الوزارة في بيانها شيئًا عن زيارتها، ولا من هي ولا طبيعة مرافقتها له؟، وهل هي مدعوة أيضًا أم أنه هو من دعاها، أم أنها مدونة أخرى؟.
صورة سبيستا مع الصديقة المزعومة، على الجمال في منطقة الأهرامات الأثرية حصدت 62 علامة إعجاب فقط وتعليقين بعد نشرها بـ 14 ساعة كاملة، كما نشر مجموعة صور له بمفرده أمام الهرم وأبو الهول ومسجد محمد علي بالقلعة، ولم يحصل ذلك الألبوم سوى على 69 إعجاب و4 تعليقات ومشاركة واحدة.
صورة أخرى نشرها له هو وصديقته من إسطنبول وفي خلال يومين حصدت تلك الصورة على فقط 66 علامة أعجبني و3 تعليقات لا أكثر.
وبسؤال أحد خبراء السوشيال ميديا قال إن المدون المشهور لا تقل عدد الإعجابات على الصورة عنده عن 1000 علامة أعجبني مثلًا هذا بخلاف عمليات المشاركة لمنشوراته.
وأضاف الخبير أن المدون المشهور يقوم دائمًا بعمل فيديوهات مختصرة وصور عن كل مكان يزوره وحتى الآن لم نر ملخص رحلة واحدة لأحد من المدونين الذين استجلبتهم الوزارة لغرض دعائي.
وتابع، الفكرة في حد ذاتها جيدة ولكن إدارتها تتم بشكل غير صحيح، فيجب مراجعة حسابات هؤلاء المدونين قبل استقدامهم.
ثم قال الخبير، بتلك الأرقام هؤلاء أشخاص ليسوا مشهورين، وتساءل من المسؤول عن دعوتهم، وهل هؤلاء المدونين متطوعين أم أن مجيئهم لمصر تم بناء على اتفاقات مادية؟، وهو ما يستوجب إعلان الفائدة من تلك الزيارات ونتائجها.
