تشييع جنازة المخرج المسرحي فهمي الخولي بمسقط رأسه بدمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شيع قبل قليل، أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، جثمان المخرج المسرحي فهمى الخولي، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمسقط رأسه في بدمنهور، حيث أقيمت صلاة الجنازة علي الفقيد، أمام المقابر بالمدينة.

وكان الفنان منير مكرم وكيل نقابة المهن التمثيلية، قد أعلن وفاة المخرج القدير فهمي الخولي قبل قليل إثر تدهور حالته الصحية، حيث كان يتردد على المستشفى طوال الأشهر الماضية لمعاناته من مشاكل في الكلى.

وكان المخرج الكبير قد رحل عن عالمنا داخل مستشفى العلمين بعد صراع مع المرض اثر تدهور حالته الصحية.

يذكر أن فهمي الخولي بدأ نشاطه الفني مطلع ستينيات القرن الماضي في فرقة التليفزيون المسرحية، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971، مع مرتبة الشرف، واستكمل دراسته في الخارج بعد حصوله على منحة علمية من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي.

وأخرج الخولي 103 عروض لمسارح الدولة والقطاع الخاص، ومسرح التليفزيون المصري، وهيئة قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والعمالي والمستقل، وعمل مخرجا مسرحيا في أكثر من دولة عربية، وحظيت أعماله بالعديد من الدراسات النقدية والأبحاث العلمية.

تم تكريمه في أكثر من دولة عربية منها الكويت وسوريا والعراق والجزائر وقطر واليمن، نال جائزة الدولة التشجيعية عام 1990، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1991، "نوط الامتياز" من الطبقة الأولى في العلوم والفنون عام 1995، جائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2010، "وسام الاستحقاق" من الطبقة الأولى من المملكة الأردنية عام 2002، مفتاح مدينة الجزائر من جمهورية الجزائر عام 1985، شهادة تقدير من الجمهورية العراقية في عيد الفن ببغداد عام 1988، إلى جانب عدد من شهادات التقدير من المهرجانات المصرية والعربية.

وتولى "الخولي" إدارة المسرح الحديث ثم مسرح الغد بالإضافة إلى أشرافه على فرقه تحت 18 التابعين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومن الأعمال التي شارك بها "بابا نور، الإمام الشافعي، العميل 1001، رجل الأقدار، وحد السكين"، كما أخرج مسرحيات منها "قديمة العب غيرها، الوزير العاشق، حمرى جمرى، لن تسقط القدس، وسالومي"، وحصل عنها على جائزة الدولة التقديرية عام 1988.